الثوم
أثار حديث الفنان محيي إسماعيل عن طقوس حياته اليومية التي يبدأها بتناول فص ثوم على الريق، خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» على فضائية «DMC»، التساؤلات بشأن فوائد الثوم، وما إذا كانت هذه العادة تسبب أضرارا من عدمه.
يقول الدكتور مجدى بدرن عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«الوطن»، إنه يفضل توزيع الثوم على مدار اليوم لتناوله، أي يراعي تقسيمه على الوجبات.
- الثوم يعتبر منشطا للبكتيريا الصديقة التى تعضد المناعة، وتقى من الحساسية، كما أنه يخلص الجسم من السموم، إذ يحتوي على سلة من المواد الرافعة للمناعة المخاطية، أي أنه لديه حماية أفضل للجهاز الهضمى والجهاز التنفسى.
- الثوم يقي من أمراض القلب، ويكافح ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ويساعد في الوقاية من تكلس الأوعية الدموية، وارتفاع الكولسترول فى الدم، إذ يعمل على خفض تراكم الكولسترول على جدران الأوعية الدموية.
- الثوم غني بـ19 مادة من مضادات الأكسدة، أي أنه يقي الأنسجة من التدمير بفعل الشوارد الحرة، ويحافظ على سلامة الأوعية الدموية، ويقلل من احتمالية حدوث الجلطات داخلها.
- هناك 16 مادة تضم الكبريت مضادة للأكسدة فى الثوم، مثل: «الأليين والأليسين والأليكسين، وثلاثة عناصر مضادة للأكسدة هى المنجنيز والسيلينيوم وفيتامين سى» .
- الثوم يحتوي على 18 حمضا أمينيا، يفيدوا فى عمليات تخليق البروتينات داخل الجسم سواء حمض السيستين حمض أمينى يتواجد فى الثوم، وهو يحتوى على الكبريت، ويدخل فى تكوين البروتينات والإنزيمات، خاصة المضادة للأكسدة، مثل: الجلوتاثيون الذي يعتبر مهم للمناعة والتخلص من السموم ومضاد للتوتر.
- يكافح الثوم نزلات البرد، ويهدئ السعال ويطرد البلغم، إذ يحتوي على صابونينات تذيب البلغم وتخرج السموم.
يؤكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه من الأفضل تناول الثوم الطازج الغني بمادة الأليسين التي تعمل كمضاد حيوى طبيعى، كما أنه مضاد للفطريات، ومضاد للفيروسات، ويقى من السرطانات، مشيرا إلى أن مادة الأليسين تختفى بعد 6 ساعات من الحفظ فى الماء، وبعد ساعة من الحفظ فى الزيت، ويقلل التسخين من تركيزها، لهذا الأمر يفضل أكل الثوم النيئ، والإقلال منه عند التسخين.
وأشار بدران، إلى أنه من أجل الحصول على أفضل كمية من الأليسين، يمكن أن ينتظر الشخص 5 دقائق إلى 10 دقائق، قبل تناول الثوم أو طهيه بعد تقشيره، وقبل إضافته لوسط حمضى كالليمون.
يعالج الثوم الفطريات خاصة فطريات الكانديدا، التي تعتبر أكثر أنواع الفطريات انتشارا فى مرضى نقص المناعة، والموجودة في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية كبطانة الفم والمريء والأمعاء والقناة التناسلية، كما أنها تنمو فى المناطق الرطبة المظلمة مثل «الفوط والملابس الرطبة».
تعليقات الفيسبوك