"مين بيحب مصر": قدمنا مبادرة "إفريقيا الموحدة ضد العشوائيات" لوزارة الخارجية
أكدت السفيرة منى عمر، المنسق العام لحملة "مين بيحب مصر"، وأمين عام المجلس القومي للمرأة، أن أعضاء الحملة تقدموا بمبادرة إفريقيا الموحدة ضد العشوائيات لوزارة الخارجية، وتم تقديم نسخة بثلاث لغات إلى مكتب السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية .
وأشارت السفيرة إلى أن الفرصة مواتية، لاستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي في القارة السمراء، مضيفة أن المرحلة القادمة من السياسة الخارجية المصرية الإفريقية، لابد أن تقوم على عدد من الأولويات، من خلال تنشيط العلاقات الدبلوماسية مع الدول الإفريقية على كافة المستويات والاضطلاع بدور نشط في احتواء الأزمات الإفريقية، قبل أن تتفاقم وعودة دور الدبلوماسية الوقائية.
وتابعت أن القيام ببناء تكامل إقليمي في حوض النيل والبحر الأحمر والقرن الإفريقي، يبدأ بقطاع البنية الأساسية، من حيث الربط الكهربائي والمائي، ثم ربط طرق ووسائل النقل والبنية الأساسية، ثم بناء رؤية شاملة للزراعة والصناعة.
من جانبه، أعلن الدكتور محمود شريف، وزير التنمية المحلية الأسبق، انضمامه للحملة، مؤكدًا أنه من الذين تصدوا لقضية العشوائيات عام 1993 بقوله: "أنه في فترة وزارته تم عمل إحصائيات كاملة عن العشوائيات في مصر بالتعاون مع مركز معلومات التابع لمجلس الوزراء، وفي وقتها قد وضعنا استراتيجيات للحل".
وأضاف أن موقف الدولة من العشوائيات هو التجاهل التام، ولا يمكن المقارنة بين عشوائيات الريف ونظيرتها بالمدن، لأن الأخيرة بمناطق غير مخططة وضعيفة البنية الأساسية، والعشوائيات هي مناطق نشأت في غيبة القانون وبها الكثير من السلبيات، مثل تجارة المخدرات، وانخفاض مستوى التنمية البشرية، وتشكل خطورة على المجتمع لأن الخارجين عن القانون يلجأون إليها.