سائق تاكسي يتعرض للاعتداء على يد أمين شرطة يتزعم عصابة بيع "برشام"
شهد شارع الدكتورة عايدة بمنطقه الأميرية حادثا مأساويا، حيث قام أمين شرطه مستعينا بمسجلين خطر بتمزيق سائق تاكس بالمطاوي أمام أسرته والمارة في المنطقة، ولذلك لمنعهم من بيع البرشام أسفل منزله خوفا على بناته من المدمنين، وتم نقله إلى مستشفى الزهراء الجامعي وأخذ 21 غرزة، وتم تحرير المحضر رقم 7656 جنح الوايلي.
والتقت " الوطن " بالمجني عليه فؤاد محمد محمود علي 45 سنه سائق، وبدأ حديثة بالبكاء والانهيار وطلب الأغاثة من جبروت أمين الشرطة، وواصل كلامه بأنه تزوج في شقه والدته بمنشيه الصدر في الوايلي وأنجب رحمة 17 سنة، ومحمد وميادة توأم 14 سنة، وبعد فترة ترك شقه والدته لشقيقه الأصغر لكي يتزوج فيها، واشترى هو شقه أخرى في شارع الدكتورة عايدة أحمد عرام بمنطقة الأميرية، وكان دائم الخوف على أسرته في المنطقة الغريبة عنها، بخاصه أن عمله كسائق تاكسي جعله يتواجد خارج طول النهار إلى منتصف الليل، وبعد الثورة شاهد بعض المسجلين خطر في المنطقه يقفون أسفل منزله ويبيعون البرشام، وفي بدايه الأمر رفض أن يتحدث إليهم، وقال طالما أنا وأسرتي في أمان، الي أن جاء اليوم وشاهد بعض المدمنين في مدخل العقار سكنه يتعاطون البرشام وهنا جن جنونه، ودخل في مشادة كلامية معهم، لكن اكتشف أنهم يعملون تحت حمايه أمين شرطه في مطار القاهرة واسمه صبحي علي أبو الصفا، وكان مفصولا من عمله قبل الثورة ثم رجع مرة أخرى إلى عمله مع الذين أرجعتهم الثورة، فقرر أن يطلب من أمين الشرطة أن يمنع رجاله من بيع البرشام أسفل منزله، وبالفعل تحدث معه لكن دون جدوى، فهدده بأن يذهب إلى مديرية الأمن للإبلاغ عنه، وذهب السائق إلى منزله، وفي اليوم التالي وهو الخميس الماضي وعند خروجه من منزله متجها إلى عمله، وجد أمين الشرطة ومعه اثنين من المسجلين خطر، وتعدوا عليه بالمطاوي محدثين إصابات في يده ورأسه أمام أسرته وأمام المارة وجيران المنطقة، وعلى الفور ذهب إلى ضابط مباحث في قسم الأميرية وقال له ما حدث، فرد عليه الضابط: هو في حد يحبس رجاله، فذهب السائق إلى مستشفي الزهراء وتم أجراء 21 غرزه في يده ورأسه ، وتم تحرير محضر في المستشفي ، وأخذه أمين الشرطه الي محل أقامته الموجود في البطاقه وهو قسم شرطه الوايلي وتم تحرير محضر رقم 7656 جنح الوايلي ، وتم أخذ أقواله ، وذهب الي أسرته .
وعندما علم أمين الشرطه بالمحضر ، بدأت المضايقات والتهديد بقتل ابنه واغتصاب بناته أمام عينه إذا لم يتنازل عن المحضر، فترك السائق عمله على التاكس وجلس وسط أسرته خوفا عليهم من أمين الشرطة وأعوانه، وأرسل شكوى إلى وزير الداخليه، ولكن دون جدوى حتى الآن.