ديلن مع ابنته إيلا بعد تحويل ديكورات المنزل إلى ديكورات فيلم هارى بوتر
«أنه سحر» بهذه الكلمات وصفت صحيفة «ديلى ميل»، قرار رجل، تحويل ديكور منزله إلى ديكورات سلسلة الأفلام الخيالية الشهيرة «هارى بوتر»، مشيرة إلى أن الأب ديلن، دفع أكثر من 1500 جنيه إسترلينى، أى نحو 3200 جنيه مصرى، ليفاجئ ابنته إيلا، البالغة من العمر 6 أعوام، بتحويل خزانتها وجزء من ديكورات المنزل، إلى بوابة عالم هارى بوتر السحرية، التى كانت تذهب به إلى عالم السحرة.
يعمل ديلن، 42 عاما، محلل اقتصادى، وبنى بنفسه نسخة طبق الأصل من الشارع بطول 14 قدم، وارتفاع 5 أقدام، بعد أن شاهد مع ابنته الصغيرة الجزء الخامس من سلسلة أفلام «هارى بوتر وحجر الفيلسوف»، مع بداية الإغلاق الذى قررته بريطانيا، لمواجهة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.
يمكن الوصول فى سلسلة أفلام «بوتر» إلى الشارع السحرى، من خلال النقر على الطوب بطريقة معينة، بحسب ديلن: «حاولت فى الديكور الذى صنعته، أن أصنع نفس الشكل السحرى، وصار بإمكان إيلا، أن تزور الشارع السحرى من خلال فتح باب خزانة ملابسها، وهو أيضا مستوحى من أفلام خيالية أمريكية، مثل قصص نارينا، وإيلا شعرت بالسعادة، وكانت أول كلماتها هل يمكن أن يبقى هذا الشارع السحرى فى بيتنا إلى الأبد؟».
وبرر ديلن، الذى يعيش فى مقاطعة بيركشاير فى بريطانيا، صنع تلك الديكورات، بأن ابنته الصغيرة، صارت تدرس من المنزل بعد الإغلاق، ما جعلها تفتقد صديقاتها فى المدرسة، والشعور بأنها عالقة فى المنزل: «كنا نشاهد فيلم هارى بوتر، وعبرت عن حبها لمدرسة هارى بوتر السحرية، وقدرته على الجلوس مع أصدقائه دون خوف من الإصابة بكورونا، وقتها نظرت إلى غرفتها الصغيرة، وفكرت ماذا يمكننى أن أفعل لبناء نفس الشارع، لإبهار إيلا، والتهوين عليها، وجاءت فكرة الديكورات».
لا ينكر الأب، غرابة الفكرة التى صنعها فى منزله، قائلا: «هى فكرة مجنونة بعض الشىء، لكنها أخذت شهورا من التخطيط، وطلبت المساعدة من أحد الأصدقاء، الذين يعلمون فى استديوهات باينوود للأفلام، فصنعت لها صالون آيس كريم، ومكتبة بها سلالم مخفية تؤدى إلى ركن القراءة، ومكنسة طائرة، ورسمت خريطة سرية على الحوائط، واشتريت الملابس التى كان يرتديها السحرة فى الفيلم وارتديتها».
وحول التكلفة الباهظة، نفى ديلن شعوره بالندم: «هى مغامرة تستحق العناء، أفضل صنع عالم سحرى صغير لطفلتى، لكى تكون لها ذكريات سعيدة».
تعليقات الفيسبوك