ضربة موجعة قبل الانتخابات.. حزب إسرائيلي جديد يختطف وزراء وأعضاء كنيست
الانتخابات الإسرائيلية
في مفاجأة غير سارة للأحزاب الإسرائيلية قبل الانتخابات المقرر إجراؤها بعد 3 أشهر، أكد رئيس بلدية تل أبيب عن نيته خوض الانتخابات القادمة، معلنا عن أنه سيكشف النقاب عن حزب سياسي يساري جديد يهدف إلى الوصول إلى الإسرائيليين الذين يشعرون أن لا بيت لهم في المنظومة السياسية الحالية.
وقال متحدث باسم حولدئي في بيان رسمي تم نشره بعد ظهور التقارير عن إزاحة الستار عن حزب جديد: غدا سيعلن رئيس بلدية تل أبيب-يافا، رون حولدئي، رسميا عن دخوله المنظومة السياسية الوطنية وإنشاء حزب جديد.
ووفقا لاستطلاع رأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، فإنه يمكن لحزب جديد من يسار الوسط يضم حولدئي، وزعيم حزب العمل الإسرائيلي، عمير بيرتس، وعضو الكنيست عن حزب أزرق أبيض، آفي نيسنكورن، وعضو الكنيست السابق عن حزب يش عتيد، عوفر شيلح، الفوز بسبعة مقاعد، مما يضعف بشكل أساسي حزبي يش عتيد وأزرق أبيض.
من جانبها أعلنت عضو الكنيست ميخال كوتلر فونش، اليوم الثلاثاء، عن عدم ترشحها للكنيست في الانتخابات المقررة في شهر مارس عن حزب أزرق أبيض، مع استمرار تفكك الحزب كما يبدو.
وقالت كوتلر فونش في بيان: إن دور القيادة المسؤولة والصادقة هو تحديد وإدراك وتمثيل الجمهور من أجل استعادة الثقة وتجديد الأمل، أنا ملتزمة بمواصلة الخدمة، بشجاعة وتواضع.
وأدت كوتلر فونش اليمين القانونية قبل ستة أشهر فقط، وتحديدا في شهر يونيو الماضي، بموجب ما يُسمى بالقانون النرويجي الذي يسمح للوزراء بالتنازل عن مقاعدهم في الكنيست من أجل تمكين عضو آخر في حزبهم من الحصول على المقعد في البرلمان.
فيما أعلن وزير العدل الإسرائيلي آفي نيسنكورن الثلاثاء، عن انضمامه إلى الحزب الجديد الذي من المتوقع أن يعلن رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدئي، عن تأسيسه في وقت لاحق، في ضربة موجعة لحزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قبل الانتخابات المقررة في مارس.