بعثة إغاثة أممية تكشف عن أوضاع مأسوية في جبل مره في "دارفور" السودانية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن عاملين في مجال الإغاثة، أطلعوا على أوضاع مأسوية في مدينة بـ"جبل مره" في إقليم دارفور المضطرب غربي السودان.
وقالت الأمم المتحدة: إن الحكومة السودانية كانت تمنع الوصول إلى منطقة "جبل مره" بوسط دارفور التي بدأ فيها التمرد قبل 11 عاما، مشيرة إلى أنه لأول مرة منذ أغسطس 2011، سمحت السلطات السودانية لعمال إغاثة بتقييم الأوضاع في مدينة "قولو" بجبل مره في الفترة من 29 يونيو إلى 1 يوليو.
وأشار مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان "أوشا"-في نشرته الأسبوعية- إلى أن البعثة وجدت أوضاعا إنسانية مزرية في المدينة، مضيفا "وفق التقييم الأولي للبعثة فإن الخدمات الصحية بالمدينة لا تعمل منذ تعليق أنشطة الصليب الأحمر.
وأوضحت البعثة الأممية، أن 50% من سكان المدينة لا تتوفر لهم خدمات صرف صحي، وتوقفت عمليات النظافة وتجميع القمامة منذ تعليق نشاط الصليب الأحمر، ولا يزال عاملو الإغاثة غير قادرين على الوصول إلى مناطق أخرى من المنطقة للوقوف على الوضع فيها.
جدير بالذكر، أن الأمم المتحدة تقدر عدد الذين نزحوا من جراء النزاع في "جبل مره" بحوالي 100 ألف شخص.