تقرير: سفارات تركيا في الخارج أداة لقمع معارضي «أردوغان»: حتى في موزبيق
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
تلاحق السلطات التركية معارضيها في الداخل والخارج خلال الآونة الأخيرة، فمحليًا تمتلئ سجون تركيا بمعارضي الرئيس رجب طيب أردوغان، وأوروبيا يلاحق الأخير معارضيه عن طريق أجهزته الاستخباراتية.
وفي تطور جديد ذهبت أيادِ أردوغان لتنال من المعارضين في أقاصي أفريقيا، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، الذي يُعرض على موقع «يوتيوب».
سفارة أنقرة بموزمبيق تتجسس على معارضي أردوغان
وأوضح التقرير، أن موقع «نورديك مونيتور» السويدي كشف مؤخرا أن سفارة أنقرة في موزمبيق تتجسس على معارضي رجب طيب أردوغان هناك، بما يخالف كل الاتفاقيات الدولية، وحصل الموقع حصل على برقية دبلوماسية سرية من السفارة التركية في عاصمة موزمبيق تحمل تاريخ 16 سبتمبر 2016، البرقية مرسلة إلى مقر الخارجية التركية في أنقرة.
تركيا تسعى لإلغاء جوازات سفر المعارضين وحصر حركتهم في تلك الدول
وأشار التقرير، إلى أن البرقية تتضمن أسماء 32 تركيًا ومدرسة دولية، إضافة إلى شركات دشنها أتراك هناك، واتهمت السفارة التركية الأسماء الواردة في البرقية بالانتماء إلى جماعة «غولن»، التي تعتبرها حكومة أردوغان جماعة إرهابية وتتهمها بتدبير انقلاب 2016، وأن هذه الخطوة كانت تهدف لإلغاء جوازات سفر المعارضين، وحصر حركتهم في تلك الدول تمهيدا لترحيلهم واعتقالهم.
سفارة أنقرة في بلغاريا شنت حملة تجسس على منتقدي أردوغان
وأوضح التقرير، أن وزارة الخارجية البلغارية، كشفت أن السفارة التركية في العاصمة البلغارية صوفيا، شنت حملة تجسس واسعة النطاق، على معلمين وصحفيين ومنتقدين للرئيس أردوغان، وأن السفارة التركية جمعت معلومات عن الأتراك، إضافة إلى البلغاريين، الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة رجل الدين فتح الله غولن، كما جمعت معلومات عن العاملين في المنظمات البلغارية غير الحكومية، وموظفين وصحفيين يعملون في النسخة البلغارية من صحيفة «زمان» التركية اليومية.