التعاون الجديد مع "جوجل" يؤكد أن المصرية للاتصالات هي الشريك المفضل لشركات التكنولوجيا حول العالم
المصرية للاتصالات
يبدو أن المصرية للاتصالات قد بدأت في جني ثمار تطوير بنيتها التحتية وتحديث شبكتها الدولية، خاصة بعد أن أعلنت بالأمس عن توقيع اتفاقية مع شركة جوجل العالمية لتقديم خدمات دولية مؤمنة عالية الحماية عبر الأراضي المصرية، وهو ما يؤكد الريادة المصرية لسوق الكابلات البحرية، ويؤكد أيضًا أن المصرية للاتصالات صارت هي الشريك المفضل لشركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم.
وليس بالغريب على المصرية للاتصالات تحقيق مثل هذه النجاحات، فأعمال التطوير والتحديث لا تتوقف في الشركة بهدف تنويع بنيتها التحتية عبر مستويات متعددة، سواء من خلال إنشاء المزيد من محطات الإنزال البحرية والمزيد من مسارات العبور، إلى جانب الاستثمار في بناء أنظمة وحلول شبكية جديدة من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية، كما طورت المصرية للاتصالات من حلولها للتعددية الشبكية الممتدة عبر البحر الأبيض المتوسط مرورا بمصر وصولا إلى سنغافورة، وباتت الشركة قادرة على توفير شبكات العبور للحركة الدولية من خلال جمهورية مصر العربية بأقل زمن نقل للبيانات وأقصر طرق الربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا من خلال موقع مصر الجغرافي المتميز في قلب العالم، وكذلك عمليات التطوير المستمرة التي تقوم بها الشركة لتحديث بنيتها التحتية.
وقد عزز ذلك من وضع الشركة وجعلها الشريك المفضل عالميا للعديد من شركات الاتصالات الدولية على مر السنين.