والدة ضابط فى الأمن المركزى تطالب الرئيس ووزير الداخلية بإحتساب نجلها من الشهداء
طالبت والدة الضابط أحمد عبد السميع المتوفى أثناء تأديته عمله يوم 31 مايو الماضى أمام جامعة الازهر ، الرئيس عبد الفتاح السيسى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، بإحتساب نجلها من الشهداء ، لانه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب تعرضه لحادث سير ، واصطدام سيارة مينى باص به ، أثناء مشاركته فى التصدى لأعمال الشغب والعنف التى كانت تحدث من جانب طلاب تنظيم الإخوان الإرهاربى .
وقالت والدة الملازم أول أحمد عبد السميع ، أن نجلها أصيب بنزيف في المخ وكسر في قاع االجمجمة ، وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحى فى مدينة نصر لاسعافه لكنه فارق الحياة أثناء محاولات إسعافه ، وأشارت إلى أن النيابة العامة أخلت سبيل السائق المتسبب فى الحادث بضمان محل إقامته ولم يتم إتخاذ ضده أى إجراء .
وأضافت والدة الضابط ، أن تباطئ وزارة الداخلية فى إتخاذ قرارها بإدراج إسم نجلها فى قوائم الشهداء ، يتسبب فى إصابته أسرته بصدمة كبيرة ، مشيرة إلى أن الوزارة تكيل بمكيالين فى التعامل مع أبنائها الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن ، مطالبة بمساوته بعامل السنترال الذي تم تكريمه وأسرته ،متسائلة : ألا يستحق إبني أي تكريم وهو الذي ضحى بحياته من أجل خدمة بلده.
واستغربت والدة الضابط أحمد السميع من قرار وزارة الداخلية بإدخال إسم نجلها فى لجنة من أجل تقييم واقعة وفاته قبل إتخاذ قرارا بإدراجه على قوائم الشهداء ، موضحة أن نجلها تعرض للإصابة أثناء عمله المكلف به من قبل قادته فى قوات الأمن المركزى ، وأنه أصيب خلال عبور الطريق لإستقلال سيارة الشرطة .
وأوضحت والدة الضابط ، أن الرجل الوحيد فى وزارة الداخلية الذى ساندها هو اللواء أشرف عبد الله قائد قوات الأمن المركزى ، وأرسل خطابآ إلى وزارة الداخلية للمطالبة بإحتساب نجلها من الشهداء .