محمد قمصان
«السرطان انتشر خلاص».. بتلك الكلمات سطر محمد قمصان، الشهير بـ«محارب السرطان»، التمثيلية التي اختلقها لأعوام، بعدما كشف أصدقائه القدامى حقيقة ادعائه المرض من أجل الحصول على الشهرة.
ولم يكتف «قمصان» بادعاء إصابته بالسرطان، بل خدع البعض بصور لإحدى المصابين بالمرض على أنّها صورته الشخصية، وبعدما حاول نفي الحقائق بتداول بث مباشر عبر صفحته، سقط في أخطاء أكدت ادعاءه المرض، لذلك نستعرض لكم أبرز التصريحات المتناقضة خلال التقرير التالي.
زعم محمد قمصان في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ طبيبه المعالج موجود حاليًا في بريطانيا، وينتظر عودته لتشخيص حالته بعدما انتشر السرطان في جسده وفقا لما أخبره الأطباء الذين أجروا له التحاليل والأشعة الخاصة به. وعكس تصريحاته، قالت والدته، إنّ الأطباء أكدوا انتشار المرض في جسده، خلال جلسة الكيماوي الأخيرة التي كان يتلقاها.
ادّعى «قمصان» أنّ الأشعة والتحاليل والأوراق الخاصة به، تركها في عيادة الطبيب المعالج له، لحجز دوره في الكشف لحين عودة الطبيب من السفر.
ولكن سرعان ما ناقض «قمصان» نفسه، بعدما خرج في بث مباشر على صفحته الشخصية على فيس بوك، ممسكًا بعدد من الأوراق لا يظهر منها شيئًا، ولكن حسب وصفه فهو يقول إنّها الأشعة الخاصة به والتحاليل.
اقرأ أيضًا.. أصدقاء محمد قمصان محارب السرطان يكذبوه
بنبرة صوت يملؤها التعب وآلام المرض، ادّعى «قمصان» في التصريحات الخاصة، أنّه لا يستطيع تسجيل مقطع فيديو حاليا، فهو بالكاد يتمكن من الحديث بصعوبة من شدة الألم.
وتحول ذلك الشاب الذي لا يستطيع الحديث من الألم إلى شخص يرفع صوته لأعلى الدرجات في البث المباشر على صفحته، مبديًا غضبه من حديث أصدقائه عنه بأنّه يدّعي المرض، والتي بدت بالفعل غير واضحة سواء من صوته وقدرته على الكلام بتلك الطريقة أو حتى علامات العلاج الكيماوي بسقوط الشعر، وفقا لما كشفه الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ الجراحة العامة بجامعة عين شمس، ورئيس معهد الأمراض المتوطنة والكبد سابقًا، خلال حديثه لـ«الوطن».
وأكد «قمصان» في تصريحات أنّه تلقى تشخيصات خاطئة في البداية لمرضه، تارة بالتيفوئيد وأحيانا أخرى بالقولون والكلى لمدة عام ونصف العام، قبل أن يكتشف أنّه مصاب بـ«سرطان لوكيميا»، حسب وصفه.
وكشف خداع قمصان في مقطع الفيديو المباشر، حديث والدته، التي قالت: «ابني تعبان له 4 سنين واتعالج سنتين والعلاج غلط»، ليتواصل تضارب التصريحات التي تزداد كلما استمر في الحديث.
تعليقات الفيسبوك