الإمام الطيب.. فارس الوسطية في مواجهة التطرف
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
حرص الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن يحافظ على وسطية الإسلام، التي حاول المتطرفون في طرفي النقيض أن ينالوا منها، وأن يشوهوا الإسلام بفهمهم السقيم لتعاليمه وأحكامه الإرهاب، أو ينشروا ثقافة التخويف من الإسلام الإسلاموفوبيا.
ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تقرير، عبر صفحته الرسمية فيسبوك، تقريرا حول الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في مستهل عامه السادس والسبعين، حيث تحتفل صفحات الازهريبن هذا الشهر بميلاد الإمام الأكبر يوم 6 يناير من كل عام، حيث أكد المركز أن للإمام الأكبر موقف واضح في هذا الشأن، نابع من الشعور بالمسئولية، ومنطلق من مبدأ احترام المشتركات الإنسانية، التي لا تختلف باختلاف دين أو لغة أو جنس، وكانت له خطى فاعلة في هذا الشأن، منها:
إنشاء «مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف» باثنتي عشرة لغة؛ ليكون عين الأزهر الناظرة على العالم.
إنشاء «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» باللغة العربية وعدد من اللغات منها: الإنجليزية والفرنسية والألمانية؛ للقضاء على فوضى الفتاوى، والرد الواعي والفوري على الفتاوى الشاذة والمتطرفة.
إنشاء «مركز الأزهر للترجمة»؛ ليكون معنيا بترجمة الكتب التي من شأنها توضيح صورة الإسلام الحقيقية بإحدى عشرة لغة، وإرسالها إلى سفارات الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في مصر وخارجها.
حوار الأديان
إنشاء «مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف»؛ ليكون بمثابة انطلاقة جديدة تعتمد الحوار الفكري والديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى سبيلا للتوافق والتعايش، وللتأكيد على أنه لا سبيل للتعارف والسلام إلا بالجلوس على مائدة الحوار، وفتح قنوات اتصال بين مركز الحوار بالأزهر والمراكز المهتمة بالحوار في مختلف دول العالم.
إنشاء «وحدة بيان» التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفكيك الأفكار المشوهة لتعاليم الإسلام، ومجابهة للفكر اللاديني
إيفاد «قوافل السلام الدولية» إلى العديد من دول العالم بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين؛ لتعزيز السلم، ونشر ثقافة التسامح والعيش المشترك.
80 دولة
إرسال «البعثات الأزهرية» لأكثر من 80 دولة؛ لنشر العلم الإسلامي الوسطي المستنير.
إطلاق «مشروع حوار الشرق والغرب»؛ ليكون النواة الأساسية لمفهوم التعددية والتكامل بين الشرق والغرب، وكان من أهم فعالياته «الملتقى الأول للشباب المسلم والمسيحي» الذي شارك فيه خمسون شابا من مختلف دول العالم.
إنشاء «أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ والمفتيين المصريين والوافدين»؛ لتعزيز وسطية الإسلام ونشرها -من خلال هؤلاء السفراء الأزاهرة الوسطيين- في ربوع العالم.