صواريخ العيد بـ100 جنيه ومستوحاة من «قنابل الإخوان».. ألو يا داخلية
باعة الصواريخ والبمب وجميع أنواع المفرقعات المحظور بيعها استعدوا لقرب عيد الفطر المبارك بمجموعة من الصواريخ انتشرت بكثرة فى الأسواق الشعبية وصفوها بـ«الخطرة»، وهى عبارة عن صاروخ حجمه كبير يصدر صوتاً مرتفعاً بمجرد اشتعاله يشبه صوت القنبلة البدائية الصنع، وهو ما يتسبب فى شعور المواطنين بفزع وذعر شديدين.
يباع هذا الصاروخ فى الموسكى بـ100 جنيه، وأغلب زبائنه من الأطفال والمراهقين، حسب عبدالرحمن أحمد، أحد باعة الصواريخ فى الموسكى، والذى لا يزيد عمره على 11 عاماً: «الصاروخ صوته عالى جداً وبيفزع الناس بس العيال الصغيرة بيحبوا يلعبوا بيه».
«أنا إيه اللى رمانى على بيع البلاوى دى غير إن حياتى كلها مليانة بلاوى؟!»، قالها أحمد إبراهيم، مؤكداً: «إحنا مش حرامية ولا بلطجية، لكننا مالقيناش شغلانة ناكل منها عيش غير بيع الصواريخ دى، والحمد لله حركة البيع كويسة، وماشية معانا اليومين دول».
«سعيد»، أقدم باعة الصواريخ، قال إن هذا العام حدثت طفرة فى بيع ألعاب الصواريخ والمفرقعات: «عيال كتير جداً اشتروا منى السنة دى، والناس كلها ملاحظة إن الصواريخ منتشرة فى كل مكان»، مضيفاً: «الصاروخ أبو 100 جنيه ده خطير جداً، ممكن حد يستخدمه غلط، فى خناقة مثلاً، وممكن يسبب الموت، يعنى لو ولعته فى وش واحد ممكن يموت»، مؤكداً أنه يبيع الصواريخ الخطرة وغير المصرح بها مضطراً، لأنها أكثر مبيعاً، وذات مكسب أسرع وأكبر.