إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بالسويس والشرقية: استمرت 3 سنوات
أنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين
نجحت جهود مصالحة في محافظتي السويس والشرقية، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين استمرت 3 سنوات، جرى خلالها العديد من محاولات إنها الثأر.
واتفقت، اليوم، عائلتا «الغرباوي» و«العريان»، في حضور نواب السويس بمجلسي الشيوخ والنواب أحمد خشانة وحافظ شوشة وسيد الكرماوي، علي التوقيع بالصلح وتنظيم لقاء كبير داخل محافظة السويس لإعلان الصلح بين الطرفين وإنها الخصومة الثأرية.
واندلعت الخصومة الثأرية منذ 3 أعوام بمقتل أحد أبناء العائلتين، وتسبب ذلك في خصومة بين العائلتين طوال هذه الفترة، وكانت توجد العديد من محاولات الصلح قام بها شخصيات بمحافظة السويس، حتى انتهت أخيرًا بالموافقة على الصلح بين العائلتين، التي يقيم أطرافها داخل محافظات السويس والشرقية، وهم من العائلات المعروفة في المحافظتين.
وقال أحمد خشانة، عضو مجلس الشيوخ بالسويس، أنه في جلسة حب واحترام بمحافظه الشرقية، وفي ضيافة عائلة «الغرباوي»،عُقدت جلسة تحضيرية لإنهاء إجراءات الصلح في قضيه الثأر بين العائلتين، وستقام المراسم قريباً بدائرة قسم الأربعين بمحافظة السويس، برعاية لفيف من عائلات السويس والشرقية، وإشراف نواب تحالف مستقبل وطن بالسويس.
ووجه «خشانة» الشكر إلى العائلات التي وافقت على التصالح وإنها الخصومة، مؤكدًا «نريد إنهاء أي خصومة، لأننا جميعًا نسعي للخير ولصالح المواطنين، ونحن جميعًا أبناء بلد واحدة، ويربطنا الحب والاحترام بين الجميع».
وأكد سيد الكرماوي، نائب السويس بمجلس النواب، أن العائلتين كانتا تريدان الصلح وجمع الشمل، وهذا ما ساعد في إتمام التصالح، وسنشهد جميعًا داخل محافظة السويس تنفيذ إعلان الصلح بحضور العائلتين وشخصيات بمحافظة السويس.