اقربت ساعة القيامة، التي من خلالها تحذر سكان كوكب الأرض من قرب نهاية العالم، وخلال الأيام القليلة المقبلة، سيعقد علماء الذرة مؤتمراً صحفياً عبر«زووم» لتحديد موعد «ساعة القيامة».
وتعرف ساعة القيامة أو «The Doomsday Clock» بأنها تصميم يحذر السكان من مدى قرب تدمير عالمنا بتقنيات خطيرة من صنع البشر، وهي ساعة رمزية تذكر العالم بالمخاطر التي يجب التصدي لها إذا أرادو البقاء على هذا الكوكب.
وهناك سيناريوهات عديدة واعتقادات لنهاية العالم هذا العام 2021، أبرزها سيناريوهات توقعها كرتون «سيمبسون» الشهير بصواب العديد من توقعاته خلال السنوات الماضية، أهمها أحداث 11 سبتمبر وتولي دونالد ترامب رئاسة أمريكا.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أظهرت إحدى حلقات الكرتون أن نهاية العالم أو يوم القيامة سيحدث في 20 يناير عام 2021، وذلك بعد انتشار الروبوتات في العالم وسيطرتها على المدن.
وخلال إحدى حلقاته ظهرت سيطرت الروبوتات على المدن المختلفة سائرين في الشوارع، كما توقع «سيمبسون» أيضاً أن يجتاح الأرض مجاعة وطاعون تقضي على البشرية، وحرب عالمية.
«نوستراداموس»: نهاية العالم قادمة
ليس هذا السيناريو فحسب، بل توقع الفليسوف الفرنسي ميشال دو نوستراداموس، الذي توفي عام 1599، وقبل وفاته، سجل توقعاته في كتابه، وأكد أن عام 2021 سيكون أكثر الأعوام حزناً من جميع السنوات الماضية، وسيصيب الأرض كوكب ضخم وسيجتاح العالم مجاعة لن تبقي فرداً على وجه الأرض.
وكتب الفيلسوف أيضاً أن الأغنياء لن ينقذون الفقراء الذين سيشعرون بالمعاناة والموت والألم، وسيموتون من المجاعة.
البشرية ستنقرض
دراسة بيئية عالمية حذرت من نهاية العالم وأكدت أن البشرية في طريقها نحو الانقراض، ووفقاً لصحيفة «مترو» البريطانية، فالدراسة مكونة من 150 دراسة أخرى مجمعة لفريق من علماء دوليين، حول جوانب مختلفة من العالم الطبيعي الذي بدأ بالفعل في التدهور وبشكل سريع.
التقرير العلمي العالمي، نشر منذ أيام، أكد أن حجم التهديدات التي تتعرض لها الحياة بجمع أشكالها، هو في الواقع كبير لدرجة من الصعب فهمه.
تعليقات الفيسبوك