القصة الكاملة لذبح بائع لابنته في قليوب: «رفضت تتوب عن الحرام»
حبس
قرر قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية تجديد حبس بائع، اليوم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة ذبح ابنته وإلقاء جثتها في الزراعات لسوء سلوكها وتغيبها عن المنزل بصفة مستمرة ورفضها التوبة عن الحرام.
ووجهت المحكمة للأب تهمة القتل العمد وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص وطلبت تحريات المباحث حول الواقعه، وجرى عرضه أمام المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة.
وأدلى المتهم بأقواله أمام القاضي قائلا: «طالبتها بالتوبة عن الحرام ولكنها أبت وكانت تهرب من البيت لتلتقي بشاب على علاقة بها، ويوم الواقعة قررت استدراجها إلى خارج المنزل وقمت بذبحها».
وأضاف الأب المتهم أمام المحكمة: « يوم الجريمة قلت لها تعالي لنخرج ونتحدث وأثناء مرورنا بمكان العثور علي الجثة وسط الزراعات، أخرجت السكين من ملابسي وذبحتها وتركت الجثة على الأرض حتى تم كشف الجريمة.. غسلت عاري بإيدي كانت تريد الحرام ورفضت التوبه ..قدرها كده».
ولفت إلى أن ابنته تقيم بمنزله منذ عام تقريباً عقب إنفصالها عن زوجها لسوء سلوكها وخلال تلك الفترة اعتادت الخروج لأيام والعودة مرة أخرى، دون أن يحرر الأب محاضر بتغيبها ومنذ 3 اسابيع تقريباً عاودت ترك المنزل فقرر التخلص منها بقتلها.
وقال المتهم إنه علم بترددها على منطقة كوبري قصر النيل بالقاهرة لمرافقة الشباب فتوجهت والدتها إليها واصطحبتها للمنزل وفور عودتهما قام باصطحابها للخارج بحجة التحدث إليها عاقدا العزم علي تنفيذ جريمته دون علم والدتها.
كان العميد شريف الدخاخنى مامور مركز قليوب تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة ربة منزل مذبوحة بجانب الطريق بدائرة المركز، وجرى إخطار اللواء حاتم حداد مدير المباحث.
وانتقل العميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية وتبين أن الجثة لربة منزل ترتدي ملابسها كاملة بجوارها حقيبة يد سوداء اللون بداخلها مبلغ مالي 15 جنيها وبعض أدوات التجميل ولم يعثر بحوزتها على ثمة أوراق أو متعلقات تفيد شخصيتها، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليها تدعى «ح.ع.م»، 21 عامًا ربة منزل وأنها تركت منزل الزوجية بعد طلاقها من زوجها وبسبب خروجها المتكرر من منزل أسرتها قرر والدها التخلص منها فقام بذبحها.