حالة من الذعر أثارها فأر ضخم، بعدما تسبب في استيقاظ أم على صرخات طفلها البالغ من العمر 18 شهرًا فقط، حيث هرعت «جين هانتر» صاحبة الـ34 عامًا، إلى ابنها «روان» في حوالي الساعة 4 صباحًا بعد أن صعد القارض إلى سريره وعضه أثناء نومه.
وجرت الواقعة بعد يومين فقط من زحف القوارض على وجه «هانتر» في الليل، وفقا لما ذكرته الأم: «لقد رأيت الفأر عدة مرات وكنا نبذل قصارى جهدنا للقبض عليه».
ولم يكن الفأر خائفًا على الإطلاق، حيث كان يمشي بالقرب من الأشخاص، واعتاد على الركض نحوهم بدلاً من الابتعاد، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وسرعان ما استيقظ الطفل روان وهو يصرخ، بعدما غطت دماؤه السرير، إثر تعرضه إلى ثلاث عضات على يده اليمنى، وفقا لما روته والدته: «بحثنا عن شيء حاد في السرير، لكننا أدركنا بعد ذلك أنه من الفأر الذي كنا نراه، لأن سريره بجوار سريرنا، لذلك أعتقد أنه عندما صعد الفأر علي قبل يومين، كان يحاول الوصول إليه».
وقامت «هانتر»، بنقل طفلها الصغير إلى المستشفى، ليتعافى بعد فترة قصيرة من تلقيه العلاج، لتقوم بعدها بشراء قطة للحماية من الفئران المستقبلية.
وتمكنت العائلة من الإمساك بالفأر، بحسب «هانتر»: «بعد الهجوم، اكتشفنا أن الجرذ كان يعيش داخل أريكة، حيث وجدنا الكثير من البراز وفئران ميتة، لذا تمكنا من الإمساك به».
وأشارت «هانتر» إلى أنها بحثت في الأمر طويلا، ليتبين لها أن الفئران تبحث عادة عن أصابع الأطفال الصغار وكبار السن، نظرًا لشم رائحة الطعام عليها، موضحة أنه بعد القبض عليه حاليا يمكنها النوم مرة أخرى دون الشعور بأي جرذ يخرج متجولا على الوجه أو مهاجمًا بأسنانه لأجسامهم خلال نومهم.
تعليقات الفيسبوك