خسائر «واتساب» في أسابيع
خسر تطبيق التراسل الفوري الشهير واتساب، ملايين المستخدمين خلال أسابيع قليلة، بعد أزمته الأخيرة التي شغلت الرأي العام الدولي بشأن مشاركته بياناته مع شركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، حسب ما ذكرت «سكاي نيوز» نقلا عن صحيفة «جارديان» البريطانية.
أقرأ أيضا.. حكايات لا تصدق عن «انتهاك الخصوصية».. وخبراء يكشفون: السر في الميكرفون
وأشار التقرير الصادر من صحيفة «الجارديان» البريطانية، إلى أنّه رغم أنّ واتساب تحديثاته إلى شهر مايو المقبل، وتأكيده على ألا مساس بخصوصية المستخدمين أو مشاركة بياناتهم فيما يتعلق بالتحديثات الأخيرة، إلا أنّه شهد هجرة جماعية إلى خدمات وتطبيقات بديلة، وجد المستخدمون أنّها أكثر أمانا وخصوصية، كتطبيقات «سينجال» و«تليجرام».
ووفقا لأرقام نشرتها لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير، حمّل 25 مليون شخص على مستوى العالم تطبيق «تليجرام» على هواتفهم، فيما اكتسب «سيجنال» 7.5 مليون مستخدم جديد، مرجحة أنّ البيانات والأرقام أشارت إلى هجر واتساب، في تراجع غير مسبوق بأعداد مستخدمي التطبيق.
وعلى سبيل المثال، داخل المملكة المتحدة هبط واتساب في قائمة أكثر التطبيقات تنزيلا في بداية يناير، من المركز الثامن إلى الثالث والعشرين، وفي المقابل فتطبيق «سينجال» الذي لم يمكن من بين أكثر 1000 تطبيق تحميلا في البلاد، صعد إلى المرتبة الأولى خلال أيام، وعليه قالت نيام سويني، مديرة السياسة العامة لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في واتساب، إنّها تعتقد أنّ الهجرة الجماعية من التطبيق مرتبطة بتحديث شروط الخدمة.
وأضافت نيام سويني، أنّ الهدف من التحديث، أمرين، الأول تمكين مجموعة جديدة من الميزات حول رسائل الأعمال، والثاني تقديم توضيحات وتوفير قدر أكبر من الشفافية بشأن سياسات الشركة الموجودة مسبقا، متابعة أنّه لا توجد تغييرات على مشاركة البيانات مع فيس بوك في أي مكان في العالم.
تعليقات الفيسبوك