«الخارجية»: الجماعة الإرهابية تتمتع بحرية الحركة داخل بعض الدول الأجنبية
شكري: رصدنا عزوف الشباب عن الالتحاق بالسلك الدبلوماسي
سامح شكرى
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ الوزارة تتعامل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بكل انفتاح وتقدير، خاصة أنّ الولايات المتحدة لها كل التقدير والتأثير بين الدول باعتبارها دولة عظمى، متابعا: «هذا التعامل يأتي في إطار التوازن من أجل مصلحة مصر في المقام الأول ومواجهة التحديات، ومصر دولة ذات سيادة وتستطيع أن تؤدي دورها بدون أي تدخلات، كما نجحت في التعامل مع أمريكا رغم تعاقب الإدارات المختلفة».
وكشف وزير الخارجية، خلال إلقائه بيان وزارته اليوم، عن إنجازاتها خلال العامين الماضيين، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، عن رصد عزوف الشباب عن الالتحاق للعمل بوزارة الخارجية، موضحا أنّه جرى الترويج في الجامعات وتعريف الشباب بدور الخارجية وتحفيز الشباب عن شرف التمثيل الخارجي للدولة.
الأجور تظل عائقا أمام الوزارة
وأكد شكري، في تعقيبه على ملاحظات أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان، أنّ أعدادا كبيرة بدأت في التقدم للوزارة للالتحاق بالعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أنّ الوزارة تستعين بخيرة شباب مصر.
وأوضح وزير الخارجية، أنّ المعادلة بين مستوى الأجور في الوزارة وبين القطاع الخاص، يظل ضاغطًا في هذا الشأن، قائلا: «لكن من يتقدم يأتي تقديرًا لهذا العمل واتصالا بمصالح الدولة، ويتجاوز عن الاعتبارات المالية ويلتزم بهذه الرسالة التزاما مطلقا».
الجماعة الإرهابية أحد الداعمين لبعض المراكز البحثية
ولفت وزير الخارجية، إلى أنّ بعض مراكز و أبحاث التمويل لها أغراض سياسية، خاصة أنّه يتم تمويلها من بعض التنظيمات التي تستهدف مصر لاعتبارات سياسية، متابعا: «تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية أحد الداعمين لها، والجماعة الإرهابية تتمتع بحرية الحركة داخل بعض الدول الأجنبية».
ولفت إلى جهد السفارات المصرية بالخارج، لتصحيح الصورة وتقديم الصورة الموضوعية إزاء تناول قضايا المنطقة.
وعن المصالحة مع دولة قطر، قال شكري إنّ مصر منذ البداية تسعى لتكوين علاقات عربية مميزة ومتصلة بتاريخنا المشترك، وبالرباط القائم بين الشعوب، مضيفا: «تألمنا من السياسيات التي أدت إلى القطيعة مع قطر، رغم استمرار العلاقات الطيبة بين الشعبين».
وقال وزير الخارجية، إنّ الامتثال لتنفيذ التزامات «قمة العلا» قيد الرصد، ونرغب في الامتثال للالتزامات الناتجة عن «قمة العلا»، والأمور خاضعة للإرادة وحسن النية التي تستهدف دعم اللحمة العربية والتضامن العربي لمواجهة التحديات.