وزير قطاع الأعمال: «أنا راجل صنايعي شركات ومليش في السياسة»
توفيق: تعلمنا من القومية للأسمنت.. ومصنع الحديد يخسر من 1997
الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام
قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن البعض يقول إن مصنع الحديد والصلب ساند الدولة في الكثير من المواقف مثل حرب أكتوبر المجيد، ولكنه كان مصنعا وحيدا للحديد في هذه الفترة، وإذا كانت هناك شركات أخرى، كانت ستسند الدولة أيضا، مضيفا أنه لم تكن هناك أرباحًا للمصنع، ومنذ عام 1997 يتم تجمل ميزانيته بأرباح غير حقيقية، وبأشياء ليس لها علاقة بالإنتاج.
الاستثمار ليس ضخ أموال فقط .. لازم عوائد
وأضاف « توفيق»، خلال حواره في برنامج «حديث القاهرة»، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة والناس»، مع الإعلامي خيري رمضان، أنه ليس من المقبول أن نضع 21 مليار جنيه في صناعة تّخسر 3 وربع مليار جنيه، فالاستثمار ليس ضخ أموال فقط، وإذا لم يتم استرجاع عوائد من الأموال التي تضخ «ماينفعش».
توفبق: لم نتعجل في اتخاذ قرار تصفية شركة الحديد والصلب
وأشار وزير قطاع الأعمال العام، إلى أنه حينما تم طرح المصنع للقطاع الخاص «كنا مستعدين أن نحصل على صفر عائد، وقمنا بمناقصة عامة وطرحت، وجلس معنا 10 مطورين في مجال الحديد، منهم إيطالى وروسى وأوكرانى، و5 فقط سحبوا كراسات، وبعد الدراسة قالوا لا يصلح، ورغم أن الصورة العامة بشأن الحديد والصلب كانت واضحة، ولكننا أخذنا وقتا في التمحيص واللجان».
وتابع: «تعلمنا من إغلاق القومية للأسمنت، لأننا استمرينا أكثر من سنة ندفع تعويض العاملين، ولكننا في هذه الحالة اتفقنا على تجهيز التمويل، لنعطى العاملين أموالهم عند التنفيذ»، موضحًا أنه عند اختياره في الوزارة قام بطرح أفكاره، وتأكد وقتها أنها فكر رئيس الوزراء وهو «نرجع لحوكمة لأصولنا ولتطوير القطاع العام».
وزير قطاع الأعمال: مليش في السياسة
وواصل: «أنا ماليش في السياسة وليا مدير يقولي هل مقبول أني استكمل عملي ولا لأ، وحتى اليوم سياستنا مقبولة.. فالتكليف الوزاري هو عمل مطلوب لتنفيذ خطة الحكومة وتقديم شئ جيد لمصر، أنا راجل صنايعى شركات ولا أفهم إلا في الإدارة والاستثمار، وأفكر من هذا البعد، ولا مجال لصرف مليم واحد على الحديد والصلب وفاضل 3 أسابيع على التصفية».