«نهى» جمعت بين زوجين لتسهيل «الدعارة»: عملت من ورا التاني فلوس كتير
صورة - أرشيفية
قبل 11 عاما، وصلت «نهى» إلى القاهرة قادمة من مسقط رأسها في إحدى الدول العربية، كانت تنوي قضاء إجازة الصيف والتنزه بين القاهرة والإسكندرية، لكنها غيّرت خطتها وقررت مدّ إقامتها، وانتقلت للعيش في أكتوبر، حيث كوّنت شبكة دعارة بالاشتراك مع نسوة ساقطات، وجمعت بين زوجين كانا على علم بنشاطها الآثم، ولم يعترض أي منهم نظرا للأموال التي «تدرها الأنشطة الآثمة».
أول مرة جواز
نشأت علاقة عاطفية بين «نهى» وزوجها الأول في 2011، بعد وصولها إلى مصر بعام، حيث التقيا أكثر من مرة في سهرة بأحد الملاهي الليلية، وبعد إتمام الزواج بنهاية 2011، انتقل الزوج للعيش معها في شقتها بأكتوبر، حيث كانت «تمارس الدعارة بعلمه وبمساعدته»، ولم يبد الزوج اعتراضا على الأمر بسبب ما كانت تجنيه المتهمة من مال كثير.
خلافات ثم انفصال
بعد الزواج، حضر والد «نهى» من بلدته إلى القاهرة، وعاش في شقة قريبة من ابنته، وتجاهل ثراءها الكبير بسبب «فكرة» في رأسه كشفتها التحقيقات، حيث رفع عليها «دعوى حجر» بعد القبض عليها للحصول على أموالها، مدّعيا أنّها «غير متزنة نفسيا».
دبّت الخلافات بين «نهى» وزوجها الأول، ما دفعه لهجر شقة الزوجية دون طلاق رسمي، ولم يسفر زواجهما عن إنجاب أبناء.
زاوج جديد
بعد 3 سنوات على انفصال «نهى»، أحسّت بأنّها بحاجة لرجل يقيم معها في منزلها، وكان لها ما أرادت، بعد أن أوقعتها الصدفة في شاب آخر تعرّفت عليه، حيث تزوجا في حفل أُقيم في منزلها، بحضور عدد من صديقتها، وعاش الزوج الجديد معها في الشقة ذاتها.
خلافات زوجية
«الصدفة» وحدها كشفت أمر «نهى» أمام زوجها الجديد، حيث اكتشف أنّ زوجته ما زالت على علاقة بزوجها الأول ولم تحصل على الطلاق منه، فهددها بالأمر للتوقف عن ممارسة الرذيلة ولقاء راغبي المتعة الحرام، لكنها لم تلق بالا لتهديده، حتى اتجه إلى قسم الشرطة في أكتوبر، وحررا محضرا ضدها.
بلاغ رسمي
اتهم الزوج الثاني، «نهى» بممارسة الدعارة والجمع بين زوجين، وتبيّن صحة الواقعة بعد التحريات الأمنية، وألقت قوات الشرطة القبض على «نهى».
بمواجهة المتهمة أمام جهات التحقيق اعترفت بما نسب إليها من اتهامات، وأضافت أنّها استغلت ثراء زوجها الثاني وكوّنت ثروة من ورائه، وأحالتها الشرطة إلى النيابة العامة التي نسبت لها اتهامات الجمع بين زوجين وممارسة الدعارة، وأمرت بحبسها على ذمة الواقعة.
دعوى حجر
لم ينس والد «نهى» استغلال ثراء ابنته، فأقام ضدها دعوى حجر للحصول على أموالها، وقدّم تقريرا طبيا مزورا جاء فيه أنّ ابنته «غير متزنة نفسيا»، وأثبتت التحريات زور الواقعة، وباشرت النيابة التحقيق معه، وأحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بتهمة التزوير.