حركات وإشارات عدة مرتبطة بأداة الصلاة عادة مايتساءل عنها البعض وحكمها، كحركة الإصبع عند التشهد وطريقة وضع اليدين الصحيحة، وهذا ما أوضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني.
حكم حركة الإصبع عند التشهد
وبالنسبة لحكم حركة الإصبع عند التشهد، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء متفقون في الجملة على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد دلالة على التوحيد والإخلاص، وإن اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة.
وخلاف الفقهاء في الأفضلية لا في الجواز؛ حيث ورد في السنة المشرفة أكثر من هيئة لذلك، ومن الفقهاء من يكتفي بالإشارة بالإصبع عند التشهد، ومنهم من يستحب مع إشارة الإصبع تحريكها، وكل ذلك من سنن الهيئات التي لا ينبغي أن تكون على حساب الخشوع في الصلاة.
طريقة وضع اليدين أثناء الصلاة
أما بالنسبة لطريقة وضع اليدين في الصلاة، فيستحب أن توضع اليدان في حال القيام في الصلاة للقراءة على الموضع الذي بين أسفل الصدر وفوق السرة، وهذا مذهب الشافعية.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في كتاب «الغرر البهية في شرح البهجة الوردية: (وَكُوعُ) يَدٍ (يُسْرَى تَحْتَ يُمْنَاهُ جُعِلْ) نَدْبًا؛ بِأَنْ يَقْبِضَهُ مَعَ بَعْضِ الرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ بِيُمْنَاهُ (أَسْفَلَ صَدْرٍ) وَفَوْقَ السُّرَّةِ؛ لِخَبَرِ ابْنِ خُزَيْمَةَ.
والقصد من وضع اليمنى على اليسرى هو تحكيم يديه فإن أرسلهما بلا عبث فلا بأس، والحكمة في جعلهما تحت الصدر أن يكونا فوق أشرف الأعضاء وهو القلب، فإنه تحت الصدر.
تعليقات الفيسبوك