«الصوت والضوء»: المرحلة الأولى من تطوير الميادين ستتكلف 35 مليون جنيه
الصوت والضوء في الأهرامات
قال محمد عبدالعزيز، رئيس شركة مصر للصوت والضوء، إن الشركة كانت جزءا في إضاءة الأهرمات خلال إطلاق كأس العالم لكرة اليد، كما تشرف الشركة على إضاءة الكثير من المناطق بالعاصمة خلال الأحداث المهمة.
التطوير بيحتاج مننا دراسة لشهور عديدة
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن الإضاءة هو علم وفن، حيث يتم إعداد التصميمات اللازمة للإضاءة بما يتناسب مع شكل العمائر، مع إبراز الجوانب الزخرفية في مختلف العقارات التي يجري أعمال الإنارة فيها: «بتحتاج مننا دراسة لشهور عديدة، وعملية التفيذ بتاخد وقت أقل بكتير».
تكاتف الجهات المعنية سبب إنجاز تطوير ميدان التحرير
وأوضح أن ما شهده ميدان التحرير من تطوير مؤخرا، جاء بعد تكاتف من مختلف الجهات والوزارات لإتمام عملية الإنارة حتى يظهر الميدان في أبهى صورة له، وجرى التعاون بين الشركة وعدد من الجهات الحكومية لتطوير الميدان، ضمن المرحلة الأولى من تطوير ميادين القاهرة .
«القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية» هما أكبر وأهم المناطق المسجلة في التراث العالمي بـ«اليونسكو»
أكد رئيس شركة مصر للصوت والضوء أن منطقتي القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية هما أكبر وأهم المناطق المسجلة في التراث العالمي بـ«اليونسكو»، وكان لزاما على الدولة المصرية إظهار رونقها وإعادتها إلى سيرتها الأولى، ومن هنا، أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء في تطوير الميادين الرئيسية في القاهرة، حيث تم تطوير ميدان التحرير وطلعت حرب وصولا لميدان مصطفى كامل، كما ستتوالى المراحل المقبلة من التطوير لتشمل الكثير من الميادين المختلفة: «القاهرة هتكون أحسن من مدينة النور».
خطوات تطوير الميادين
وأشار «عبدالعزيز» إلى أنه قبل البدء في تطوير الميادين من قبل الشركة، تقوم الجهات المعنية على تطوير البنية التحتية في البداية، ثم إزالة المخلفات التي تلوث المباني وتسبب التلوث البصري، ثم تتدخل الشركة لتنفيذ مشروعاتها في تلك المناطق، حيث إنه من المفترض أن تتكلف المرحلة الأولى من تطوير الميادين المصرية من 30 لـ35 مليون جنيه.
وتابع: «على قد ما بنقدر بنوزع جهدنا في المحافظات، والفترة المقبلة نأمل دخول محافظتي الإسكندرية وأسوان، والشركة تضع تصورات لشكل المباني المطلة على النيل حتى تظهر بشكل لائق وعالمي يفتخر به المصريين».
وأوضح أنه في شهر نوفمبر 2020 تم طرح مزايدة عالمية لتطوير منطقة الأهرامات وعروض الصوت والضوء ومنطقة الخدمات المحيطة بها سواء الكافتيريات والمزارات ومناطق العروض، وتقدم للطرح عدد من الشركات العالمية، ورسى الطرح على إحدى الشركات المصرية الكبرى، وحاليا يتم دراسة العرض المالي الخاص بها، وخلال أسبوعين سيتم الانتهاء من الدراسة تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
واختتم: «نسعى بالتعاون مع وزير قطاع الأعمال العام إدخال تكنولوجيا الواقع الافتراضي في مصر، وإدخال التطوير في مجال الصوت والضوء في أبو سمبل وأسوان، عبر الاستعانة بأحدث التكنولوجيات الموجودة على مستوى العالم حتى تكون متاحه في مصر».