وحدة عسكرية فرنسية لتأمين حطام الطائرة الجزائرية
أعلن مسئولون فرنسيون أن وحدة عسكرية تابعة للجيش الفرنسى توجهت أمس لتأمين موقع حادث طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التى تحطمت وعلى متنها 116 شخصاً بينهم 50 فرنسياً فى مالى، وجاء فى رسالة بُثت أمس على الموقع الإلكترونى للرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أنه تم تحديد موقع الحطام بوضوح رغم تفكك أجزاء الطائرة.
وكانت الطائرة الجزائرية طراز «أم دى - 83»، قد اختفت عن شاشات الرادار بعد أقل من ساعة من إقلاعها أمس الأول فى طريقها من الجزائر العاصمة إلى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو. وفى وقت سابق قال مسئولون فى بوركينا فاسو إنهم عثروا على رفات بشرية وحطام محترق للطائرة على بعد 50 كيلومتراً من حدود بوركينا فاسو بالقرب من قرية «بوليكيسى» فى مالى.
وأعلن وزير الدولة الفرنسى لشئون النقل فريديريك كوفيلييه أمس، أنه «من غير المرجح بل من المستبعد أن يكون هناك ناجون من حادث تحطم الطائرة الجزائرية».
واعتبر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أمس أن الأحوال الجوية تشكل «الفرضية الأكثر ترجيحاً» لتفسير أسباب تحطم الطائرة. كما بعث الرئیس الإيرانى حسن روحانی ببرقیة تعزیة لنظیره الجزائری عبدالعزیز بوتفلیقة فى ضحايا الحادث.