عاد مجدد فيروس إنفلونزا الطيور في الظهور على الساحة مجددا، بعدما أعلنت وزارة الزراعة الصينية في بيان لها، اكتشاف إصابة عدد من طائر البجعة، بالفيروس، وأشار البيان إلى أن الفيروس المكتشف أشد فتكا من الأنواع التي سبق اكتشافها من قبل.
الدكتور أحمد يوسف، استشاري أمراض الدواجن، يقول إن مرض إنفلونزا الطيور هو فيروسي معدٍ يصيب الطيور بصفة أساسية، وربما ينتقل إلى البشر عند تحور الفيروس، وقد يكون قاتلا في بعض الأحيان: «مرض ينتشر بين الطيور خاصة الطيور الداجنة، كالدجاج، والبط، والإوز، والطيور المائية التي تهاجر من مكان لآخر، فتحمل معها الفيروس وتنقله من مكان لآخر».
طبيعة المرض
عن طبيعة المرض يشير استشاري أمراض الدواجن إلى أن الفيروس يعيش في أجواء باردة، حيث يستطيع الاستمرار تحت درجات حرارة منخفضة لمدة ثلاثة أشهر: «في المياه يستطيع أن يعيش 4 أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة، واذا كانت الحرارة منخفضة تستطيع العيش أكثر من 30 يوما، ويموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية من 30 إلى 60 درجة وقد أثبتت الدراسات أن جراما واحدا من السماد الملوث كافٍ لإصابة مليون طير».
يقتصر على الطيور
وأشار إلى أنه في بداية ظهور هذا المرض للمرة الأولى كان مقتصرا على الطيور فقط، وذلك بسبب طفرة جينية حدثت للفيروس ليصبح لديه القدرة على إصابة الإنسان، سواء كان ذلك بالتعرض المباشر للطيور، أي عن طريق الهواء المحمل بالفيروس.
بعض الأعراض تظهر في مدة قصيرة منذ بدء الإصابة، وتكون تلك الأعراض على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة، إلى جانب التهاب الحلق، وسعال وصداع، إلى جانب ألم بالعضلات، وضيق في التنفس: «فيه أعراض لو ظهرت لازم فورا المريض يروح للدكتور، وأهمها ارتفاع درجة الحرارة والسعال، والسفر إلى دول منتشر فيها المرض، وعند زيارة مزارع وأسواق الطيور».
مضاعفات الإصابة بالمرض
مضاعفات الإصابة بالمرض متعددة يلخصها استشاري أمراض الدواجن، ويقول: «أبرز المضاعفات، الالتهاب الرئوي، وتوقف التنفس، اختلال وضعف وظائف الكلى، ومشاكل في القلب».
تعليقات الفيسبوك