"هاآرتس": الرئيس الفلسطيني يفتح تحقيقا حول اتهام أحد وزرائه بالتحرش بموظفة في مكتبه
كشفت تقارير إسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر بفتح تحقيق في اتهام وزير بارز بالتحرش الجنسي بموظفة تعمل في مكتبه. وذكرت صحيفة "هاآرتس" أمس أن حالة التحرش وقعت الأسبوع الماضي وأن الموظفة وزوجها طلبا من السلطة الفلسطينية التحقيق في الشكوى.
وأضافت أن الزوج، الذي قالت إنها تتحفظ على ذكر اسمه، عضو في حركة فتح وأسير سابق لدى إسرائيل. وأشارت إلى أنه بعد إبلاغ مسؤولين بارزين عباس بالشكوى، أمر بفتح تحقيق يشارك فيه مسؤولون بارزون حاليون وسابقون بحركة فتح. وكشفت "هاآرتس" أن الوزير نفسه سبق واتهم في الماضي بالاعتداء جنسيا على قاصر، إلا أنه رد على الاتهامات بأنها مؤامرة يقودها أنصار محمد دحلان المسؤول السابق بالسلطة الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة أن الوزير جدد ماقاله في اتصال معها، واتهم "جماعة دحلان بتلفيق التهمة"، وقال: "إنهم يحاولون تشويه صورتي.. جميعها شائعات".
الغريب أن مصادر مقربة من الوزير قالت إن أقارب الموظفة الذين التقوا الوزير مؤخرا يصدقون روايته، ويرون أن الزوج هو الذي يسعى لابتزاز السلطة الفلسطينية من خلال شكوى زوجته وأنه غير روايته للحادثة عدة مرات.