في أول خطاب له.. زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني يدعو لسلام شامل في غزة
خصص زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني الجديد، بدرو سانشيز، اليوم، المقاطع الأولى من الخطاب الذي ألقاه بمناسبة تنصيبه، حول النزاع في غزة، داعيًا إلى بدء "عملية تفاوض وسلام" بهدف وضع حد "للوحشية في فلسطين"، على حد تعبيره.
قال سانشيز، الذي جرى انتخابه من قبل الناشطين في الحزب الإسباني، أثناء مؤتمر استثنائي "نقولها بصوت عال وقوي للمجتمع الدولي، للاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية كفى، فهناك أطفال يعانون ويموتون في منطقة تتعرض للهجوم بطريقة غير مسؤولة".
وأمام مندوبي الحزب الاشتراكي المجتمعين في مدريد، طلب سانشيز "أن تتوقف الأعمال الوحشية في فلسطين بأن تبدأ عملية تفاوض وسلام يحتاجها الشرق الأوسط بشكل كبير، وسكان إسرائيل وفلسطين".
وواصلت إسرائيل، اليوم، ضرباتها الدموية ضد قطاع غزة؛ ردًا على إطلاق صواريخ من حماس في اليوم العشرين لنزاع أودى بحياة أكثر من ألف فلسطيني.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة، وقطر، وتركيا، وعدة دول أوروبية (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا) دعوا في اجتماع عُقد في باريس إلى تمديد وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد، دون تقديم أي اقتراح ملموس لوضع حد للنزاع.
يُذكر أن بدرو سانشيز، النائب البالغ من العمر 42 عامًا، والكاريسماتي الذي كان حتى بضعة أسابيع مجهولًا لدى الرأي العام، تولى زعامة حزب اشتراكي تراجعت قوته بشكل كبير في إسبانيا.
ورغم أن انتخابات تمهيدية مفتوحة، كان ينبغي أن تحدد المرشح الذي سيقود الاشتراكيين، أول قوة معارضة اليوم، أمام المحافظين الذين يتولون السلطة منذ 2011، في الانتخابات العامة في 2015، فان بدرو سانشيز أعرب عن تصميمه على تجديد الحزب لقيادته إلى السلطة.