تجارة الأنتيكات، أصبحت الآن مربحة بشكل كبير وذلك بعدما تحول البيع من الأسواق إلي السوشيال ميديا، لما لها من مزايا متعددة جعلت عملية البيع والشراء يسيرة، فقط كل ما يلزم هو وضع تعليق مناسب بالسعر المراد الشراء به، دون الحاجة إلي النزول والتجول في الأسواق.
تلك المزايا كانت كفيلة بأن تشجع الأربعيني جمال عياد، من منطقة الهرم، على ترك مهنته التي ظل يعمل بها لسنوات عديدة، والتفرغ فقط لشراء تلك العملات القديمة إلى جانب قيامه بتسهيل عملية بيعها وتوفيرها للبعض، مقابل نسبة في تلك الأموال التي يجنيها مقابل البيع.
يعلم «عياد» جيدا أن المستقبل يكمن في وسائل التواصل الإجتماعي لما توفره من سهولة في التسويق: «بدأت من سنة أهتم بالمجال ده، وطورت نفسي من خلال اليوتيوب بقيت أتفرج دايما على حلقات عليه، بتتكلم عن العملات، وعن مواصفاتها وأسعارها، لحد ما بقيت أقدر أقيم كل عمله سعرها إيه بالظبط».
مزاد أون لاين
عن نظام المزاد المتبع لبيع العملات القديمة يقول «عياد» إن تلك الطريقة نالت شهرة كبيرة بين التجار وكذلك المهتمين بمجال العملات لما فيها من سهولة كبيرة لم تكن موجودة من قبل.
أغرب العملات القديمة
عملات عديدة مرت على الرجل طوال تلك المدة التي اهتم خلالها بجمع العملات، ولكن هناك البعض منها قد وصل سعره إلي مبالغ مالية طائلة: «الجنيه أبو جملين، ده كان أعلى عملة شوفتها في حياتي، وصل سعره لأكتر من مليون جنيه، وكان فيه عملة ربع عشرة قروش، أقل من مليم، ودي كان واحد عايز يشتريها بـ10 الآلاف دولار، أنا بقيت استغرب الأسعار دي».
وأشار إلى أن العملات التذكارية تجذب عددا كبيرا من الهواة، وذلك لأن طباعتها تكون بعدد قليل فقط، إحياء للذكرى التي طبعت من أجلها.
تعليقات الفيسبوك