"داعش" يبدأ تدريب الأطفال على الإرهاب.. ويفتتح مكاتب لاستقبال الراغبات فى الزواج من مقاتليه
افتتح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ"داعش"، مكتبا تديره سيدات التنظيم في سوريا، مهمته الرئيسية استقبال الفتيات العازبات والسيدات الأرامل اللاتي ترغبن بالزواج من مقاتلي التنظيم، وتسجيل أسمائهن وطلباتهن وعناوينهن، ليأخذها مقاتلو "داعش"، ويذهبن لخطبتهن بشكل رسمي.
وبدأ التنظيم في تجنيد أطفال وإدخالهم في دورات تدريبية على الإرهاب قبل تخريجهم وتوزيعهم على الفصائل المسلحة التابعة له، وقال أبوأسامة الكرار، قيادي فى "داعش" في تدوينة له على منبر الإعلام الجهادي، إن التنظيم نجح في تطويع أطفال عراقيين وسوريين وعرب بأعمار تتراوح بين 12 و16 سنة للتدرب على حمل واستخدام الأسلحة في معسكرات خاصة أقيمت في أطراف محافظة نينوى العراقية، مؤكدا أن داعش استفاد من تطلع هؤلاء الصبية إلى حمل السلاح والمشاركة في المعارك.
من جهة أخرى، نشر التنظيم، رسما توضيحيا لكيفية إسقاط الطائرات، ويوضح الرسم أن المسافة بين مدى الإطلاق والطائرة تقريبا يكون 4 آلاف متر، وحدد الرسم سرعة الإطلاق على الطائرات، ونقاط التسديد الصحيحية، وقال التنظيم، في تعليق على الرسم التوضيحي، الذي نشره مساء أمس الأول، على عدد من المواقع الجهادية: "على المقاتل الرامي أن يكون فطنا وأن يرمي أمام الطائرة بنقلة أو نقلتين حسب سرعتها والمسافة التي تبعدها".
من جانبه قال أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الغالبية العظمة من التنظيمات الجهادية، تعاني دائما من حالة الكبت ولذلك تهتم دائما بالزواج وتعددد الزوجات، موضحاً أن داعش تجسد هذه الطبيعة الفكرية لهذه التنظيمات.
وأكد أن الزج بالأطفال من جانب داعش لحمل السلاح، مخطط لتنشئة جيل جديد من الإرهابيين، يحملون السلاح في صغرهم، فتموت بداخلهم كل ملامح الرحمة، ويسعون دائما لتطبيق أفكار مغلوطة عن ضرورة حمل السلاح وتطبيق ما يسمونه دولة الخلافة بالقوة والقتل.