حياة كريمة: نعمل في سيمفونية متناغمة وبـ 4 مجموعات من جميع الوزارات
صورة أرشيفية
قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن مبادرة تطوير القرى التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل، ستسعى إلى تطوير 175 مركزا تضم 4209 قرى بتوابعهم، والتي تزيد عن 30 ألف تابع، حيث إن المرحلة الأولي سيتم الانتهاء منها خلال عام واحد.
وأضاف «جاد الكريم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن المرحلة الأولى تضم 51 مركزا، وتصل نسبة الإنجاز فيها لـ30% من القرى الأشد احتياجا وفقرا على مستوى الجمهورية، و جرى اختيار أولوية العمل في تلك المراكز عبر معايير الأولوية الخاصة بالتنمية: «اخترنا الصعب بناءً على دراسات أوضحت معدلات نقص الخدمات في القرى خاصة ما يخص المياه والصرف الصحي، والأسر التي تعولها نساء والقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية والمصدرة للأفكار الإرهابية».
وأوضح أن الميزانيات الخاصة بتطوير تلك القرى المصرية موجودة ومتاحة، ولكن التحدي القائم حاليا هو التنظيم وسرعة الأداء وإنجاز المطلوب في الوقت المناسب، لافتا إلى أن التنسيق يتم عبر سيمفونية متناغمة يرأسها رئيس الوزراء ومساعدوهم، كما أن هناك 4 مجموعات عمل نوعية تضم كافة الوزرات.
وأكد أن المجموعات الأربع تشتمل الأولى منها على المرافق وتوفير الخدمات البنية الأساسية، والمجموعة الثانية تخص التنمية الاقتصادية للقرى التي سيجري تطويرها، والمجموعة الثالثة ستعمل على الرعاية الاجتماعية و«سكن كريم»، وهي مهتمة بالفئات الأولى بالرعاية أو الأكثر احتياجا في تلك القرى، والمستوى الرابع معني بمجموعة عمل تعمل على المؤشرات والقياس لنسب الإنجاز في المشروعات المختلفة: «بنعمل ده في إطار خطة، ولازم نعرف كنا فين ووصلنا لفين».
وأشار إلى أن تكليف الرئيس السيسي يوجه بإحداث تطور مستدام في الخدمات والجوانب الاقتصادية والاجتماعية بتلك القرى التي سيتم تطويرها، كما أنه سيتم متابعة مدى ما وصل إليه مخططات الفقر والبطالة عبر متابعة الأثر الخاص بتلك التدخلات.