ناشطة تقترح تدريس التربية الجنسية بالمدارس للقضاء على ظاهرة التحرش
أكدت انتصار السعيد، مدير مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، ارتفاع الحدة والعنف في نوعية التحرش على الرغم من قلة أعداد المتحرشين هذا العام خلال عيد الفطر مقارنة بالسنوات الماضية.
وأضافت أن هناك اختلاف في نوعية المتحرشين مقارنة بالعام الماضي حيث لوحظ أن نسبة المتحرشين أغلبهم من الصبية الصغار من فئة "12 :16" سنة، مشيرة إلى وجود خلل كبير في منظومة الأخلاق والتربية السائدة فى المجتمع المصري، معتبرة أن الحل هو أن يكون هناك مناهج خاصة بالتربية الجنسية، وأن يتعلموا بنوعية العنف الجنسي واحترام أجساد النساء .
وأوضحت السعيد في بيان للمركز اليوم، أن المركز رصد هذا العام استخدام بعض الصبية من المتحرشين ألات حادة أثناء تحرشهم بالإناث خلال العيد بعد أن كان استخدامها فقط أثناء التجمعات بالميادين العامة، بالإضافة إلي خروج الظاهرة عن نطاق منطقة وسط البلد، وانتقالها إلى منطقة مصر الجديدة.
وطالبت بتعميم وحدة مكافحة العنف الخاصة بوزارة الداخلية في جميع اقسام الشرطة المنتشرة علي مستوي الجمهورية لتخويف المتحرشين من وقوعهم تحت طائلة القانون.
وتابعت أن الاحكام الرادعة الخاصة بقضية ميدان التحرير قد أسهمت إلى حد كبير في تقليل الظاهرة بين الشباب، ونسبة الشباب المتحرش والتى أصبحت قليلة مقارنة بالماضي، كما أن انتشار قوات الأمن في أيام العيد أثر بشكل ايجابي علي الظاهرة.