هيلاري كلينتون تتهم زوجها بـ"إدمان الجنس".. والسبب والدته
كشفت كاتبة أمريكية، في كتاب لها عن حياة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عن أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، وزوجة "بيل" كشفت في مقابلة أجرتها معها عن أن زوجها "مدمن للجنس" وذلك ناتج عن تعرضه لانتهاكات في طفولته.
وأشارت مقتطفات من كتاب سينشر رسميًا نهاية أغسطس المقبل، يحمل عنوان "الحب مورجنثاو وأنا" للصحفية لوسيندا فرانكس، الفائزة بجائزة بولتزر للصحافة، إلى أن بيل كلينتون أدلت بتلك المعلومات في مقابلة مع فرانكس جرت عام 1999، بعد سنة على فضيحة زوجها.
ونقلت فرانكس عن كلينتون قولها آنذاك: "لقد تعرض (زوجها الرئيس الأسبق) للاستغلال، وعندما تقوم أم بأعمال كهذه فستترك تأثيرها للأبد".
وتضيف هيلاري في المقابلة التي لم تُنشر وقتها: "لن أدخل في التفاصيل، ولكن ما يمكنني قوله هو أنه عندما يتعرض الأطفال لذلك يشعرون بالرعب ويبحثون في كل اتجاه عن الأمور السيئة التي شاهدوها في ذويهم".
ولا توضح فرانكس في كتابها طبيعة الانتهاكات التي تعرض لها كلينتون في طفولته، مضيفة أن "السيدة الأولى السابقة رفضت تقديم المزيد من التفاصيل" ولكنها تؤكد أن هيلاري كلينتون ذكرت بأن زوجها "يعاني حالة من الإدمان الجنسي" بسبب ما تعرض له في طفولته، وأنها لم تكتشف ذلك قبل زواجها منه.
وقد أثار نشر فرانكس للنص الكامل للمقابلة حفيظة مجلة "تولك" التي كانت الصحفية تعمل لديها، بسبب عدم نشرها لكل حديث كلينتون وقتها، ودافعت الصحفية عن نفسها، في رد لشبكة CNN بالقول: "الاستغلال ليس تصرفًا محددًا، بل ربما يشمل العديد من الممارسات المختلفة الشدة، وبكل الأحوال فالمتحدث لم يكن كلينتون نفسه، وإنما زوجته".
وتابعت فرانكس بالقول إن المقاطع التي نشرتها في السابق تتعلق بالخلاف الدائر بين والدة كلينتون وجدته حول حضانته، مضيفة أنها مازالت مقتنعة بصواب القرار الذي اتخذته.