"الأوقاف" تشيد بدعوة العاهل السعودي لمواجهة الإرهاب..وتدعو العرب للاستجابة
أكدت وزارة الأوقاف، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله، لمكافحة الإرهاب تستحق التقدير والتفعيل، وتأتي تعبيرًا عن الإدراك الكامل لواقع الإرهاب وخطورته، كونها صادرة من شخصية في وزن وثقل تزن كلامها بدقة، وتدرك حجم التحديات وموازين القوى.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، :" ظللنا لفترة طويلة من مواجهتنا للإرهاب نشعر بالوحدة في تلك المواجهة الصعبة، غير أننا لم ولن نيأس، ولم نقنط من رحمة الله، ونحن على يقين أن مواجهة الإرهابيين واجب شرعي وقومي وعربي ووطني، لأنه خطر داهم يهدد بنيان الأمة العربية كلها، وهو مصنوع ومدفوع وممول قصدًا لتفتيتها وتمزيقها وصنع ما لم يستطع الاستعمار أن يفعله بها.
وأشارت إلى أن مصر بفضل الله تعالى كما صدت همجية التتار وغزوات الصليبيين قادرة بفضل الله وحده، ثم بإيمانها بقيم العدل والسلام، وبفضل قواتها المسلحة الباسلة على صد همجية التتار الجدد، موضحًة أن وقوف أشقائها العرب، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، إلى جانبها وقفة رجل واحد في هذه المواجهة الصعبة يمكن أن يقصر أمد المواجهة ويقلل من كلفتها على الأمة كلها.
ودعت الوزراة إلى الاستجابة لدعوة العاهل السعودي، قائلًة:"إننا نؤمل في استجابة الحكماء والعقلاء السريعة، لدعوة خادم الحرمين الشريفين حتي لا نقع فيما حذر منه الشاعر العربي حين قال: ولقد نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى غد".
وقالت:" ها نحن نمد أيدينا لكل المخلصين من أمتنا العربية، لنقف صفًا واحدًا في مواجهة قوى الإرهاب والظلام، في وجه العملاء والخونة والمأجورين، نذود عن حمى أرضنا ووطننا وأمتنا العربية وكرامتها.