السعيد: هنحتاج 9 أضعاف إمكانيات الصحة حال عدم تحسن معدل الإنجاب حتى 2052
وزيرة التخطيط: سيظل الفقر نتيجه طبيعية لزيادة حجم وأعداد الأسر
الدكتورة هالة السعيد
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، إنَّه كلما زاد السكان في أي دولة يؤدى ذلك إلى إنخفاض حصول الفرد على خدمات التعليم والصحة وارتفاع معدلات الفقر وزيادة مشكلات البطالة.
وأضافت «السعيد»، خلال عرضها لمجهودات الوزارة، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّه رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية والتي أدت إلى انخفاض نسب لأفقر لأول مرة منذ 20 عامًا، ولكن يظل الفقر نتيجه طبيعية لزيادة حجم وأعداد الأسر.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أنَّ 81% من الأفراد الذين يعيشون في عائلات تضم 10 أفراد فيما أكثر فهم الفقراء، مبينة أنَّ الوزارة تدير ذلك الأمر عبر محورين، أولهما ضبط معدلات النمو السكاني، والثاني هو الارتقاء بالخصائص السكانية لجودة الحياة ونوعيه الإنسان.
ولفت إلى أنَّ الدولة وجهت باستثمار 225 مليار جنيه في تنمية قطاعي الصحة والتعليم، حيث يخدم القطاع الصحي حاليا 22 مليون طالب، و890 ألف مدرس، و440 ألف فصل: «لو فضلنا زي ما احنا ومعدل الإنجاب من 3 لـ4 أطفال لكل سيدة حتى عام 2052 سيصل عدد الطلاب إلى 40 مليون طالب، وكدة هنحتاج عشانهم لـ1.8 مليون مدرس، و1.7 مليون فصل، يعني 4 أضعاف الإمكانيات الحالية علشان نقدر نحافظ على بقاء الوضع على ما هو عليه وليس تحسينه».
وعن المجال الصحي، أكّدت وزيرة التخطيط، أنَّ الوضع الحالي يتضمن 101 مليون مواطن، و128 ألف طبيب، و214 ألف ممرض، 95.2 ألف سرير، وفي حال استمرار معدلات الإنجاب لـ3.4 طفل لكل سيدة فسيتطلب ذلك 290 ألف طبيب و479 ألف ممرض، و812 ألف سرير، وهي 9 أضعاف الإمكانيات الحالية.