تواصل إجلاء المصريين العالقين على الحدود "التونسية- الليبية" ببطء وهدوء
شهد الوضع على الحدود (التونسية- الليبية)، تحسنا كبيرا وتواصل، اليوم، إجلاء آلاف المصريين الفارين من المعارك في ليبيا، عبر تونس بعد أيام من الانتظار والتوتر على الجانب الليبي من الحدود.
وقال السفير المصري في تونس أيمن مشرفة-في تصريح صحفي لدى زيارته معبر رأس جدير الحدودي التونسي مع ليبيا- الوضع تحسن كثيرا، لقد تمكنا من إجلاء ألفي شخص. والدولة المصرية ستبذل كل جهودها لإعادة جميع مواطنيها.
وكان 350 شخصا ينتظرون بعد ظهر اليوم، على الجانب التونسي من المعبر لنقلهم إلى مطار "جربة" الدولي أو "قابس"، لإعادتهم برحلات جوية خاصة تنظمها السلطات المصرية إلى بلادهم.
من جانبه، قال وزير الطيران المدني المصري محمد حسام الدين، إنه من المقرر تنظيم 5 رحلات في اليوم وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية. وتمت برمجة هذه الرحلات بعد غلق معبر رأس جدير، أمس الأول، وجزئيا، أمس، بعد صدامات عنيفة بين حرس الحدود الليبيين ومئات المصريين حاولوا الدخول عنوة إلى الأراضي التونسية.
بدوره، أشار المنجي سليم رئيس فرع الهلال الأحمر التونسي بولاية مدنين-تمكن فريق منه- من زيارة المصريين العالقين، إلى أن الوضع الإنساني حرج لقد بقي بعضهم بلا طعام لـ5 أو 6 أيام، مضيفا "لقد سمحت لنا السلطات بتوزيع وجبات غذائية عليهم".