حسنية حياتها اتغيرت بعد «حياة كريمة»: حفيدتي بقت في أمان.. شكرا يا ريس
السيدة حسنية مسعود علي من أهالي البحيرة
سيدة ريفية خمسينية بمظهرها البسيط وطبيعتها الريفية ولهجتها العفوية المميزة التي يشتهر بها أهالي البحيرة، وقفت خارج المدرسة الابتدائية المطورة، المكان الذي اختارته لتحكي أمامه لـ «الوطن» ضمن حملة «أمل أهالينا.. قريتنا بتتغير»، عن الإنجازات التي تتمّ بالقرية والنهضة التي شملت قريتها والحياة الكريمة التي أصبح أبناء القرية يتمتعون بها، بعد بدء المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة»، وبعد انتهاء مشروع الصرف الصحي والوحدة الصحية والمدرسة الابتدائية ومركز الشباب، ورئاسة مجلس القرية.
«عندي حفيدة كنت ببقى قلقانة عليها وهي في المدرسة، علشان مبنى المدرسة كان قديم والمدرسة كانت مبنى واحد وقديمة، وكانت فصولها ضيقة، لكن بعد ما مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي (حياة كريمة) عملتلنا المدرسة وطورتها واتبنت المدرسة من أول وجديد، المدرسة بقت حلوة وحفيدتي بقت في أمان، ويسلم لنا الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأحفادنا بقينا مطمنين عليهم في المدرسة بعد مابقت حلوة»، هكذا عبَّرت السيدة حسنية مسعود علي، أحد سكان قرية زاوية صقر بمركز أبوالمطامير، بمحافظة البحيرة، والتي شملتها مبادرة «حياة كريمة»، بمرحلتها الأولى.
خدوا اسمي علشان يعملوا لي بيتي في المرحلة التانية
وعن التطوير والنهضة التي نفذتها مبادرة «حياة كريمة»، في قريتها قالت السيدة حسنية مسعود، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، «الرئيس السيسي عملنا حاجات حلوة كتير في البلد وربنا يوفقه في كل مكان يروح فيه، ومبادرة حياة كريمة بتعملنا كل حاجة ناقصة في البلد، والبيوت القديمة في القرية المبادرة طورتها وبقت حلوة وجميلة وطوروا بيوت كتيرة، و خدوا اسمي علشان يعملولي بيتي في المرحلة التانية، وكمان ركبوا لنا الغاز وعملوا لنا الصرف الصحي، والمدرسة ومركز الشباب والوحدة الصحة ومجلس القرية».
ربنا يكرم كل واحد عمل حاجة حلوة في البلد
وهنأت السيدة حسنية مسعود المواطنين المستفيدين من مبادرة «حياة كريمة»، بقريتها قائلة: «مبروك لكل واحد اتعمله بيته وعقبال ما يعملوا بيتي أنا كمان، وربنا يكرم كل واحد عمل حاجة حلوة في البلد، وإحنا دايما في ضهر أهالينا».
أهداف مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة، هي مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ حوالي عامان، وتهدف المبادرة لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين ودعم السلام والاستقرار الاجتماعي بالتصدي لمشكلة الفقر، خصوصا في قرى الريف المصري، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية ذات أولوية وهو الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة؛ والهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة هو تخفيف حدة الفقر بكل صوره في كل مكان أما عن الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة هو الحد من التفاوتات داخل الدول وفيما بينهما.
الدوافع الرئيسية لإطلاق مبادرة حياة كريمة
وكانت الدوافع الرئيسية لإطلاق المبادرة هي التصاعد الكبير في معدلات الفقر على المستوى القومي من 16.7% عام 1999/2000 إلى 25.2% عام 2010/2011 ثم إلى 32.5% عام 2018/2017 وارتفاع نسبة الفقر مع زيادة حجم الأسرة، بالإضافة لانخفاض المستوى التعليمي مع تنامي الاقتصاد غير الرسمي تزايد معدلات الفقر في المناطق الريفية 38% قياسا بالمناطق الحضرية 25% وخاصة في محافظات الصعيد 67% من الفقراء في المناطق الريفية استحواذ ريف الوجه القبلي على 40% من إجمالي الفقراء رغم استيعابه لـ 25% فقط من جملة السكان.