بدء اجتماع «الإنجيلية» لمتابعة مستجدات كورونا
بدء اجتماع الإنجيلية لمتابعة مستجدات كورونا
بدأ، منذ قليل، اجتماع المجلس الملي الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في أول اجتماع منذ بدء جائحة كورونا، بمقر الطائفة الإنجيلية بمصر الجديدة، لمتابعة كل التقارير الخاصة بتداعيات فيروس كورونا والوقوف على جميع المستجدات بهذا الشأن، واتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم العبادة والاجتماعات خلال الفترة المقبلة، وإعلانها في بيان بعد قليل.
وقالت مصادر كنسية، إن الاجتماع سيتخذ إجراءات أقل تشددًا لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وسيسمح بتخفيف القيود في ظل انتهاء فترة ذروة تفشي الوباء، وهو يتزامن مع عودة الدراسة في المدارس والجامعات، وتخفيف الدولة إجراءاتها المفروضة لمواجهة كورونا.
وأضافت المصادر، لـ«الوطن»، أن الاجتماع يأتي كذلك بناءً على القرار الذي اتخذته الطائفة الإنجيلية خلال اجتماعها السابق في 14 يناير الماضي، والتي قررت خلاله تعليق الاجتماعات العامة والفرعية وجميع المناسبات في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر حتى السبت 20 فبراير الجاري، والسماح فقط بالعبادة يوم الأحد، بنسبة لا تتجاوز 25% من مساحة الكنيسة، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة، والسماح بإمكانية تعليق العبادة يوم الأحد متى تطلب الأمر ذلك بناءً على قرار من مجالس الكنائس التابعة للطائفة.
وقررت الطائفة قصر الحضور في الجنازات على 25% من مساحة الكنيسة مع إلغاء العزاء بجميع القاعات، وقصر الحضور في الأفراح على 25% من مساحة الكنيسة وإلغاء أي تجمعات بعدها، وتعليق جميع الزيارات الرعوية، مع منح الكنائس إمكانية البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات.
وسبق وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بداية الشهر الجاري، عودة القداسات طوال أيام الأسبوع إلى كنائس القاهرة والإسكندرية بعد فترة من تعليقها، بشرط وجود فرد واحد على كل دكة، واستئناف الدراسة بالمعاهد والكليات الكنسية إلكترونيًا.