يستعد المصريون اليوم، لاستقبال حدث فلكي يحدث مرتين فقط خلال العام، وهي ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل في محافظة أسوان.
ومن المنتظر أن تبدأ الظاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم؛ إذ تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، عبر برنامج «اليوم» المذاع على فضائية «دي إم سي»: «هذه ظاهرة فلكية هندسية فريدة من نوعها لم ولن تتكرر في العالم إلا في أبو سمبل؛ حيث تحدث مرتين في العام».
وكانت الظاهرة قبل نقل وإنقاذ معبدي أبو سمبل تحدث يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ولكن بعد إنقاذ معبدي أبو سمبل بعد عام 1968، أصبحت تحدث يومي 22 فبراير و22 أكتوبر»، بحسب «سعيد»: «في البداية كان هناك اتجاه أن اليومين دول هما يومي الميلاد والتتويج للملك رمسيس الثاني، ولكن بعد ذلك، أقر علماء المصريات وعلم الايجيبتولوجي، أن هذين اليومين مرتبطين بيوم الإمداد، أي يوم الزراعة والحصاد، فالنهارده يوم الحصاد عند المصريين القدماء، وهنا تكمن أهميته».
وأضاف عبدالمنعم سعيد: «قبل جائحة كورونا سواء الأولى أو الثانية، كان فيه احتفالات تسبق يوم تعامد الشمس، وزارة السياحة والآثار قررت اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، بعد التعامد مباشرة، وسيكون هناك حفل موسيقي يتناسب مع طبيعة المكان مع أحد العازفين الألمان، كما سيبث على إحدى المنصات العالمية، وتوجد أيضًا العديد من الكاميرات التي ستنقل الحدث مباشرة عبر شاشات التلفاز في مختلف أنحاء العالم».
تعليقات الفيسبوك