صحيفة إيطالية تكشف هوية قتلة سفير بلادها في الكونغو
السفير الإيطالي
وقع هجوم إرهابي واسع النطاق، في منطقة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أودى بحياة السفير الإيطالي الشاب لوكا أتاناسيو، وحارسه من الشرطة العسكرية فيتوريو إياكوفاتشي الذي كان برفقته.
وكانوا في السيارة خاصة بالسفارة الإيطالية، مع قافلة تابعة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تنشط في البلاد كقوة لحفظ السلام، متوجهين لحضور حدث نظمه الاتحاد الأوروبي.
في وقت الهجوم، كانت هناك آلتان تابعتان لبعثة الأمم المتحدة على مقربة، ولا يبدو أنهما قد تعرضا لأضرار، وتتدخلا على الفور لإنقال السفير إلى المستشفى حيث توفي بعد فترة وجيزة من إصابته بجروح خطيرة.
تقول صحيفة لاستمبا الإيطالية: «نحن في انتظار مزيد من التفاصيل حول ديناميكيات الهجوم، لكن من المشروع التساؤل عما يحدث الآن في الكونغو، وما هي الخيوط المحتملة التي يمكن أن تساعد في إلقاء الضوء على هذا الموت المأساوي».
وتقول الصحيفة: «في عام 2018، انضم تشكيل مسلح محلي، الى تنظيم داعش. وفي عام 2019، بدأت الهجمات على المدنيين الكونغوليين وقوات حفظ السلام التابعة في مناطق بيني وشمال كيفو وإيتوري، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية».
وأضافت الصحيفة، أن هناك شكوك حول ارتكاب داعش الإرهابي هذه الجريمة، إذ أعلن هؤلاء الجهاديون الحرب على مهمة الأمم المتحدة.
ووفقًا لبيانات منظمة Kivu Security Tracker غير الحكومية، قتلوا 310 مدنيًا في غضون عامين.
ويحمل هذا التنظيم اسماً عربيًا وهو «التوحيد والجهاد»، أو «مقاتلون من أجل التوحيد»، ويرفع أعلام تنظيم داعش الإرهابي علانية.
واعترفت قيادة داعش الإرهابي، بشرعية التنظيم الكونغولي في نهاية عام 2018، لتوسيع أعمالها في إفريقيا، مثلما فعلت مع جماعة بوكو حرام النيجيرية وتشكيلات أخرى في منطقة الساحل.