بعد 56 عاما.. عائلة الداعية الأمريكي «إكس» تفجر مفاجأة حول مدبر اغتياله
الداعية الإسلامي مالكوم إكس
بعد مرور 56 عاما من اغتياله، قالت عائلة الداعية الإسلامي والحقوقي الأمريكي مالكوم إكس، إن لديها أدلة تؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وإدارة شرطة نيويورك رتبتا لاغتياله في 21 فبراير 1965.
وقال أولاد المدافع عن الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، إن الضابط السابق في شرطة نيويورك رايموند وود، اعترف في رسالة كتبها وهو على فراش الموت بالتورط في مؤامرة اغتيال والدهم، وذلك وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم عن صحيفة ذي هيل الأمريكية.
اعترافات مثيرة لضابط أمريكي من أصل أفريقي
واعترف وود، الضابط من أصل أفريقي، في رسالة في يناير 2011 أنه «شارك في أعمال مؤسفة سببت ضررا لتقدم الأمريكيين السود».
وكشف أن رؤساءه في القسم وجهوه بإيقاع أعضاء من فريق الأمن التابع لمالكولم إكس في جرائم من شأنها أن تؤدي إلى اعتقالهم وبالتالي تغيبهم عن عملهم يوم عملية الاغتيال.
وقد نفى وود معرفة أن مالكوم إكس كان الهدف في هذه المؤامرة.
وذاع صيت مالكوم إكس كمدافع عن حقوق الأمريكيين ذوي أصول أفريقية من العنصرية وأحد رموز حركة أمة الإسلام، الذي أقنع عددا كبيرا جدا من الأمريكيين بالانضمام إلى هذه الحركة.
وممن انضموا إلى هذه الحركة فيهم الملاكم الشهير كاسيوس كلاي، الذي غير اسمه إلى محمد علي بعد اعتناقه الإسلام عام 1964.
وعرف عم مالكوم إكس الذي اشتهر باسم الشيخ مالك الشباز بعلاقته القوية بالعالم الإسلامي، حيث سبق وأن زار مصر وله صور شهيرة مع أهرامات الجيزة.
وقد اقترنت دعوة مالكوم إكس بحقوق السود، فلقد دافع عنهم كثيرا في الولايات المتحدة واتهم البيض بارتكاب انتهاكات كثيرة بحق السود، حتى أنه وصف بواحد من أعظم الأمريكيين الذي ينحدرون من أصول أفريقية في التاريخ الأمريكي.
إلا أنه في المقابل يرى البعض أن دفاعه عن حقوق السود بهذه الشراسة نوع من العنصرية وإثارة للنزعات الإثنية.