من التنحي إلى ذكرى وفاته الأولى.. محطات مبارك في 10 سنوات
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
تمر اليوم، الذكرى الأولي لرحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي غادر دنيانا في 25 فبراير 2020، عن عمر يناهز 92 عاما، بعد محطات هامة عاشها مبارك منذ تنحيه عن السلطة في عام 2011، وحتى بعد وفاته، «الوطن» ترصد أبرز تلك المحطات في 10 سنوات.
فبراير 2011
كانت المحطة الأولى لمبارك بخروجه من السلطة واضطراره للتنحي بعد استمراره في السلطة 30 عامًا، نتيجة لضغط احتجاجات مليونية، شهدتها القاهرة ومعظم المحافظات على مستوى الجمهورية.
يونيو 2012
بدأت محاكمة مبارك، واستمع فيها لأول مرة في تاريخه، منطوق إدانته، وتم الحُكم عليه فيها بالسجن المؤبد «25 عاما» بتهمة التواطؤ في قتل 850 متظاهرا.
يناير 2013
ألغت محكمة النقض الحكم، وأصدرت قرارا بإعادة محاكمته.
نوفمبر 2014
قررت إحدى المحاكم إسقاط التهم عن مبارك وتبرئته، وطعنت النيابة على الحكم.
مطلع 2016
قضت محكمة النقض بحكم نهائي بالسجن 3 سنوات بحق مبارك ونجليه جمال وعلاء في قضية فساد عرفت إعلاميا باسم «القصور الرئاسية».
مارس 2017
حكمت المحكمة ببراءة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، نهائيا من تهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين، والإفراج عنه من مستشفى القاهرة العسكري ، بعد كان محتجزا منذ عام 2011 بسبب ظروفه الصحية.
فبراير 2020
في يوم 25 من فبراير الماضي توفى حسني مبارك في المستشفى العسكري، عن عمر ناهز 92 عاما، وجاءت ذكرى التنحي هذا العام بعد رحيله.
ديسمبر 2020
ولم تنته المحطات المهمة في العشر سنوات الأخيرة لمبارك منذ التنحي حتى بعد وفاته، ففي بداية ديسمبر 2020، قضت محكمة العدل الأوروبية، بإلغاء العقوبات التي كانت مفروضة على الرئيس الراحل محمد حسني السيد مبارك وأفراد أسرته وإلغاء تجميد أموالهم.
وأكدت المحكمة، أن مجلس الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق بنفسه في كل ما نُسب إلى مبارك وأسرته ولا يكتفي بإشارة من السلطات المصرية.