من المرافعة إلى الإعدام.. نرصد التسلسل الزمني لمحاكمة «سفاح الجيزة»
المتهم
انتهت محكمة جنوب القاهرة «زينهم»، من جلسة محاكمة قذافي فراج عبدالعاطي الشهير بـ«سفاح الجيزة»، وذلك خلال ثاني جلسات محاكمته بتهمة قتل صديقه رضا محمد عبداللطيف، وأصدرت قرارها بإحالة أرواق المتهم إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، التسلسل الزمني للقضية، بداية من وصول المتهم إلى قاعة المحكمة حتى إصدار القرار:
10:15، المتهم يصل إلى قاعة المحاكمة مرتديا البدلة الزرقاء ويقف داخل قفص الاتهام، وسط تشديدات أمنية كبيرة، وبمجرد دخوله إلى القفص، أدار ظهره إلى القاعة، مستقبلاً الجدار، في محاولة منه للابتعاد عن الكاميرات التي ظل يتفاداها طوال جلسات محاكمته السابقة.
10:40، حضرت هيئة المحكمة وبدأت الجلسة، بحضور القاضي وعضوين من النيابة العامة، وقام القاضي بالتأكد من حضور المتهم، عن طريق مناداته ليرد عليه الأخير «حاضر يا فندم».
11:00، باشرت النيابة العامة مرافعتها، وسردت حقائق ووقائع مستندة في ذلك إلى تحريات المباحث وتحقيقات النيابة التي أجريت مع المتهم، وإثرها اعترف تفصيلياً بجرائمه، وقام بتمثيلها.
11:30، النيابة العامة تنتهي من مرافعتها التي اختتمتها بمطالبة المحكمة بإصدار حكمها بالإعدام شنقاً لـ«سفاح الجيزة» في قضية قتل صديقه رضا محمد عبداللطيف.
11:33، صابر صليب حنا، محامي الدفاع عن المتهم، يبدأ مرافعته مستنداً إلى الحقائق والاعترافات التي سردتها أوراق القضية، وذكر عددها «800 ورقة»، وإثرها قام بإدانة المتهم قائلاً: «أنا قريت ورق القضية كله عشان أحاول أدافع عنه، بس للأسف كل جرايمه كانت مع سبق الإصرار».
12:00، انتهى محامي الدفاع من المرافعة، ورفع القاضي الجلسة وغادر القاعة، لحين إصدار القرار بشأن المتهم الذي لم يبد أي رد فعل خلال المحاكمة، رغم تخلي محامي الدفاع عنه نظرا لبشاعة جرمه.
12:3، القاضي يعود مجددا إلى القاعة، ويصدر قراره بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.