الصحة: تطعيم شلل الأطفال الجديد مهم.. ولا يغني عن التطعيمات السابقة
صورة أرشيفية
قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة، إنّ الوزارة تنفذ العديد من الأنشطة للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، أو وصول الفيروس من أي من الدول المتوطن فيها المرض.
وأضاف «عيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الجمعة في مصر»، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أنّ مصر أعلنت عام 2006 خلوها من مرض شلل الأطفال بشكل كامل من قبل الجهات المعنية الدولية، وآخر حالة شلل أطفال جرى تسجيلها في مصر تعود للعام 2004، وفي هذا الإطار تنفذ الوزارة عددا من الأنشطة للحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال عبر تحديث أنظمتها، ومنع انتقال المرض من الدول المتوطن فيها.
وأوضح أنّ المبادرة التي أطلقتها الوزارة مؤخرا لتطعيم الأطفال ستبدأ من 28 فبراير وتستمر حتى 3 مارس، وتهدف الوزارة بها إلى زيادة التطعيمات الخاصة بشلل الأطفال لضمان مستوى أعلى من الوقاية لهم: «في المعتاد بيتم تطعيم الأطفال بعدد 7 جرعات بالتطعيم الفموي منذ الولادة وحتى سن العام ونصف العام، لكن التطعيم الجديد بات حاليا ثنائي التكافؤ بعد تعديله من قبل منظمة الصحة العالمية».
وأكد أنّ الحملة تستهدف الأطفال المصريين والأجانب الموجودين على الأراضي المصرية، لمنع ظهور المرض مرة أخرى، ورفع الحالة المناعية للأطفال أقل من 5 سنوات، ورفع الحالة المناعية للأطفال القادمين من الدول التي يتوطن فيها المرض.
وأشار إلى أنّ هناك فرق بين التطعيمات الروتينية والحملات القومية، فالأخيرة جرى تدشينها لرفع مناعة الأطفال ضد المرض خاصة من الدول المتوطن فيها المرض: «إحنا خايفين على ولادنا، والتحديث اللي حصل إنّنا زودنا التطعيم عند الشهر الثاني والرابع والسادس، والجرعات الفموية 7 جرعات».
وتابع: «بناشد أولياء الأمور، مهم جدا تطعيم الولاد في الحملة القومية»، موضحا أنّ الطفل يجب أن يستكمل التطعيمات المدرجة في الجدول، ولا غنى عن التطعيم ضمن الحملة القومية التي ستبدأ خلال أيام».
واختتم: «سيتم تنفيذ الحملة بفرق متحركة عبر حملات لطرق الأبواب من شقة لأخرى، لتغطية محافظات الجمهورية، مع الدفع بعدد من الفرق الثابتة في الوحدات الصحية والأسواق وأماكن تجمعات المواطنين على مستوى الجمهورية، يحملون (كارنيه) خاص بالوزارة، والأمر مؤمن من كل النواحي، مع إبلاغ الأقسام ومديريات الأمن لتأمينها».