قائد بالمخابرات الحربية فى مطروح: ضحايا العلمين أبرياء من الإرهاب ونحتسبهم وضحايا الشرطة شهداء
أكد العقيد معتصم زهران، مسئول شئون القبائل بمكتب المخابرات الحربية بمطروح، أن الضحايا الأربعة المدنيين الذين قتلوا برصاص الشرطة بعد حادث العلمين أبرياء، وليس لهم علاقة بالإرهاب، وقال فى كلمة أدلى بها فى مؤتمر قبائل مطروح: «كلنا نعرف أن الضحايا الأربعة لا ذنب لهم فى شىء وأنهم ليسوا إرهابيين»، وسط تكبير مئات الحضور.
وأضاف «زهران»، خلال المؤتمر الذى عقد بالعلمين بحضور عمد ومشايخ وعواقل قبائل محافظة مطروح: «القوات المسلحة ستعمل جاهدة على أن تسير التحقيقات فى مسارها الصحيح، وأن تظهر الحقيقة فى القضية»، وتابع قائلاً: «إننا نحتسب ضحايا الشرطة الخمسة بحادث الضبعة، وضحايا العلمين الأربعة المدنيين جميعهم شهداء للوطن».
وقالت مصادر أمنية، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن وفداً من ضباط وأفراد الجيش قدم واجب العزاء لعائلة العقارى، فى وفاة ابنها مساعد عبدالرازق العقارى، أحد ضحايا الحادث، وذلك بسرادق العزاء بمقر قبيلة العقارى بمدينة العلمين.
وفى كلمة أدلى بها نيابة عن قبيلة العقارى، قال المهندس سعيد الحفيان، رئيس مجلس محلى مطروح، إن محافظة مطروح لا يوجد بها أى إرهابيين، وإنها محافظة آمنة، وأبناءها مصريون حتى النخاع ووطنيون ويريدون دولة القانون وإعلاء كلمة الحق، والقبض على الإرهابيين الحقيقيين ومحاكمتهم.
وأدان ممثل الدعوة السلفية النائب البرلمانى السابق منصور قوية العقارى، الحوادث الإرهابية، وقال فى تصريحات صحفية إن الحاج مساعد عبدالرازق العقارى كان يؤمِّن منشآت الشرطة بالعلمين خلال ثورة 25 يناير، وإن رجال الأمن نقلوا «السلاحليك» الخاص بقسم شرطة العلمين لمنزله لحمايته من السرقة.
وأكد أن أهالى مطروح لن يدخروا جهداً فى تعقب مرتكبى حادث العلمين الإرهابى، مطالباً وزارة الداخلية بالاعتذار رسمياً عن مقتل المدنيين الأربعة بالخطأ.
وقال صابر سالم إشكال، ابن الضحية الليبى الذى قتل فى حادث العلمين، إن أسرته ستتقدم للنائب العام المصرى ببلاغ بتعرض والده وابن عمه «عمر إشكال» للقتل الخطأ برصاص الشرطة، للمطالبة بمحاكمة المسئولين.
وقدم وفد من أهالى ضحايا حادث العلمين يضم 10 ممثلين لعائلتى الفقيدين مساعد العقارى، وخميس القناشى، اليوم، عريضة للنائب العام وقع عليها أهالى الفقيدين المصريين بتعرضهما للقتل عن طريق الخطأ على يد الشرطة أمام بوابة 6 بقرية مارينا الساحل الشمالى.