جين فوندا بعد تكريمها في «جولدن جلوب»: القصص يمكنها تغيير الناس
جين فوندا
حصلت الممثلة الأمريكية جين فوندا على جائزة «سيسل بي. دوميل» الفخرية لأصحاب المساهمات البارزة في صناعة الترفيه، على هامش النسخة الـ 78 من حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب»، وذلك تكريمًا لمسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من نصف قرن.
ودعت فوندا في كلمتها هوليوود للعمل بجدية أكبر لزيادة التنوع، قائلة: «القصص يمكن حقًا تغيير الناس. ولكن هناك قصة كنا نخشى رؤيتها وسماعها عن أنفسنا في هذه الصناعة ، قصة حول الأصوات التي نحترمها ونرتقي بها ونقوم بضبطها ، قصة حول من عُرض عليه مقعد على الطاولة ومن تم استبعاده من الغرف التي تُتخذ فيها القرارات».
وتابعت: «نحن مجتمع من رواة القصص، وفي الأوقات المضطربة التي تمزقها الأزمات مثل هذه ، كان سرد القصص دائمًا أمرًا ضروريا، القصص يمكنها تغيير قلوبنا وعقولنا. يمكنهم مساعدتنا في رؤية بعضنا البعض في ضوء جديد. أن يكون لديك تعاطف. لكي ندرك أنه بالرغم من تنوعنا ، فنحن بشر أولاً»، مضيفة: «دعونا جميعًا، بما في ذلك جميع المجموعات التي تقرر من يتم تعيينه وما الذي يتم تعيينه ومن سيفوز بالجوائز، نبذل جميعًا جهدًا لتوسيع هذه الخيمة بحيث ينهض الجميع وتتاح لقصة الجميع فرصة لرؤيتها سمعها».
وتحدثت عن الأعمال الفنية هذا العام، قائلة، إنه في هذا العام فقط، ساعدني فيلم «Nomadland» على الشعور بالحب تجاه المتجولين بيننا، وفتح «Minari» عيني على تجربة تعامل المهاجرين مع حقائق الحياة في أرض جديدة، وكلا من «The United States Vs. Billie Holiday» و«Judas and the Black Messiah» و«Ma Rainey’s Black Bottom» وآخرين قد عمّقوا تعاطفي مع ما يعنيه كونك أسود.
وأضافت: ساعدني «رامي» على الشعور بما يعنيه أن تكون مسلمًا أمريكيًا، علمتني أغنية «I May Destroy You» أن أعتبر العنف الجنسي بطريقة جديدة تمامًا، يذكرنا الفيلم الوثائقي «All In» بمدى هشاشة ديمقراطيتنا ويلهمنا للقتال من أجل الحفاظ عليها، ويظهر لنا فيلم «A Life on Our Planet» مدى هشاشة كوكبنا الأزرق الصغير ويلهمنا لإنقاذه وحماية أنفسنا..القصص يمكنها حقًا تغيير الناس.