أطباء عن تجميع البلازما وتصنيع مشتقاتها: علاج وحماية واستيرادها خطر
تصنيع مشتقات بلازما الدم
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مشروع القانون الخاص بتنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما للاستفادة من مشتقاتها وتصنيعها، يتماشى مع المعايير الدولية والتطورات الحديثة التي يشهدها العالم، والدول المتقدمة، وذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، لمناقشة مشروع قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع وتصنيع مشتقات البلازما.
عناصر التجلط وأجسام مضادة.. ضمن مشتقات البلازما
ولتوضيح أهمية المشروع، أكد الدكتور حسني سلامة أستاذ الكبد والأمراض المعدية بكلية طب قصر العيني، على أهمية تجميع البلازما، حيث إنها تحتوى على جميع عناصر التجلط وبكثرة، وألبومين وبروتينات الدم، فضلا عن استخراج الأجسام المضادة وبعض المشتقات الأخرى منها.
وأضاف «سلامة» في حديثه لـ«الوطن»، أن مشتقات البلازما لها عدة استخدامات هامة، من بينها علاج مصابي النزيف والتجلط، ومرضى الكبد المحتاجين للألبومين، مشيرًا إلى أن استيرادها من الخارج غير مضمون، بسبب أنها قد تكون حاملة للفيروسات والأمراض الخطيرة، ولذلك يفضل أن تكون خارجة من أهل البلد نفسها: «تكون بتاعتنا احنا».
سلامة: التبرع بالبلازما لا يشكل أي خطورة على الشخص
وناشد أستاذ الكبد والأمراض المعدية بكلية طب قصر العيني، المواطنين بالتبرع بالدم، لتوفير كميات كثيرة من البلازما، مؤكدًا أنه لا توجد أي مشكلات قد يتعرض لها المتبرع، حيث إنه يتم الكشف عليه أولا للتأكد من أنه غير مصاب بالسكر أو الضغط، وأن هيموجلوبين الدم مناسب، وبعد ذلك يتم فصل الخلايا الحمراء عن البلازما.
استشاري المناعة: البلازما تساعد في رفع مناعة المرضى
ومن جانبها، ذكرت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، أن تجميع البلازما يوفر الأجسام المضادة المستخدمة كعلاج للحالات المتأخرة، مضيفة أنها تدخل في تصنيع الأدوية من خلال الأجسام المضادة الموجودة بها، والتي تساعد في رفع المناعة، والتصدي إلى عدوى فيروس كورونا المستجد.
ولفتت استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، إلى أن البلازما تساعد الحالات المتأخرة لمصابي كورونا والأمراض والفيروسات الأخرى أيضًا، وتعطى لأصحاب المناعة الضعيفة لتقويتها ورفعها.