أعداد محدودة للكتب.. تجهيزات دور النشر لمعرض القاهرة: محتاجين دعم
معرض القاهرة للكتاب
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إن الموعد النهائي للدورة الجديدة من معرض القاهرة للكتاب سيكون في 30 يونيو المقبل، بعد عام من التأجيل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حفاظًا على سلامة الحضور الذين تكون أعدادهم كثيرة خلال أيام المعرض.
جاء ذلك خلال مداخلتها الهاتفية، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة الحدث اليوم، ويقدمه الإعلامي سيد على.
ناشر: 30% من دور النشر أغلقت بسبب الخسائر
وعن استعدادات الناشرين إلى معرض القاهرة القادم، أوضح أسامة إبراهيم صاحب دار النخبة، إن حركة النشر في الدار لم تتوقف، بسبب الالتزامات عليها من أجور عاملين وإيجارات وضرائب، واستعدادًا للدورة المقبلة لمعرض الكتاب، إلا أن نحو 30% من دور النشر المسجلة في اتحاد الناشرين المصريين أغلقت أبوابها، بسبب الخسائر الذين تعرضوا لها نتيجة غلق الكثير من المعارض ليس القاهرة فقط، فضلا عن توقف المكتبات عن استقبال الكتب.
وأضاف «إبراهيم» في حديثه لـ«الوطن»، أن دور النشر التي تستهدف الأسواق الخارجية دائما تحافظ على جودة الكتاب والطباعة ونوع الورق والألوان والمراجعة اللغوية، ولا تستطيع تقليل الخامات بغرض تخفيف الخسائر عليها، إلا أن بعضها تلجأ أحيانًا إلى نوع من الورق وزنه أخف، لتقليل التكلفة في ظل ضعف المبيعات.
إبراهيم: نطلب دعم مسؤولي المعرض لتقليل الأعباء على الناشرين
وأشار صاحب دار النخبة، إلى أنه لن يغامر بدخول معرض القاهرة بأعداد كثيرة من الكتب تخوفًا من الخسارة، بسبب أن أعداد الحضور قد لا تكون كثيرة كما في السابق، متمنيًا من مسؤولي المعرض تخفيف الأعباء على الناشرين المصريين، بعد عام ونصف من الركود الكامل.
ناشرة: أعداد الكتب ستكون أقل بالمعرض المقبل
وأكدت كرم يوسف صاحبة دار «الكتب والنشر العربية»، أنها لم تتوقف عن إصدار الكتب منذ بداية كورونا، وأنها مستمرة في الإصدارات، لكنها ستكون أكثر حرصًا في المعرض القادم، من خلال طرح أعداد محدودة من الكتب، حتى لا تتعرض للخسارة في حال كانت الأعداد قليلة.
يوسف: نتمنى حضورًا قويًا لمعرض الكتاب
وذكرت «يوسف» لـ«الوطن»، أن جودة الكتب لا يمكنها أن تتأثر بسبب الحالة الاقتصادية، وستكون بنفس جودتها في الأوضاع الطبيعية، متمنية أن يكون الحضور في المعرض القادم كثير، بعد خسائر كبيرة نتيجة الاعتماد على البيع إلكترونيًا «أون لاين» والمكتبات، وهو ما لم يحقق أرباحًا بسبب الظروف الاقتصادية الحالية، وباعتبار أن الكتب ليست سلعة أساسية للحياة.