عبير صبرى: لست راضية عن دورى فى «السيدة الأولى».. والعيب فى الكتابة
أكدت الفنانة عبير صبرى أنها غير راضية عن وجودها فى مسلسل «السيدة الأولى» بسبب مساحة الدور، مؤكدة أن سبب قبولها للعمل بالمسلسل هو حبها العمل مع غادة عبدالرازق، لذا حاولت أن تجتهد على الشخصية لكى تظهر بشكل جيد، ولكنها اكتشفت أن المشكلة لم تكن فيها، بل فى طريقة كتابة الشخصية وإهدار جهدها فى «مونتاج» مشاهدها داخل العمل.
وقالت «عبير» لـ«الوطن»: «العمل عرض على منذ يناير الماضى، عندما جاءتنى مكالمة من غادة عبدالرازق، تدعونى للمشاركة فى العمل، مؤكدة أن الدور شكل جديد ومختلف عما قدمته من قبل، حيث أطلعتنى على شكل الشخصية وتأثيرها فى الأحداث، لهذا وافقت على العمل دون تردد، بالرغم من عدم قراءة السيناريو، لأننى أعلم أن غادة عبدالرازق لن تقبل أى عمل، إلا عندما تتأكد أنه سيكون مميزاً ومختلفاً، وسيشكل إضافة لها، فهى تملك اسماً كبيراً وتحترم عملها جيداً.
وأضافت: «تعاقدت على المشاركة فى العمل، بالرغم من علمى أن السيناريو لم يكتمل بعد، لذا انتظرت اكتمال الحلقات لكى أبدأ فى تحضير الشخصية، وبمجرد أن انتهى المؤلف من كتابة العمل وبدأت قراءة الورق، اكتشفت أن حجم الدور الذى أقدمه صغير جداً، ولم يرضنى تماماً، بالرغم من أنه جديد ومختلف، لذا تحدثت مع صناع العمل ووعدنى المنتج أن يكون هناك تغير فى مساحة الدور، وتعديل فى الخط العام للشخصية، ولكن لم يحدث ذلك، لذا أنا غير راضية عن دورى فى العمل، رغم أنى بذلت مجهوداً كبيراً فى تجسيد الشخصية وأعتقد أن هذا اتضح لمن شاهد العمل».
وتابعت: «اعتمدت على تقديم الشخصية بشكل مختلف عما قدمته من قبل، سواء فى الشكل أو فى الأداء، وكان تركيزى على أن تكون هناك مراحل مختلفة فى الدور، ولكنى وجدت أن هناك خللاً ما فى كتابة الشخصية، واتضح هذا فى مرحلة علاقتى بالرئيس، والتى لم تظهر بالشكل المطلوب، ولكنى فى النهاية أرى أن العمل كبير ومختلف ومتميز، واستطاع أن يحقق نسبة مشاهدة عالية فى رمضان».
وأشارت «عبير» إلى أن العمل بعيد تماماً عن أى شخصية فى الواقع، فالعمل كان يتحدث عن شخصية سيدة طموحة، تفعل أى شىء لتحقيق طموحها.