الجامعات توضح الإجراءات المتبعة تجاه صعوبة الامتحان وخروجه عن المنهج
السادات: الامتحانات يجب أن تكون متوافقة مع التقاليد المجتمعية
صورة أرشيفية
أثار امتحان الفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة سوهاج، أول أمس، جدلا واسعا في المجتمع خاصة وسط فئة الشباب وطلاب الجامعات ومنتسبيها، حيث تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الورقة الامتحانية، معبرين عن استيائهم مما حدث الأمر الذي استدعى إلى إحالة عضو هيئة التدريس للتحقيق وإلغاء انتدابه من جامعة سوهاج.
وكشفت عدد من الجامعات الخطوات والإجراءات التي يتم اتباعها في حال مخالفة الامتحان للقواعد الأساسية، أبرزها وجود أسئلة خارج المقرر أو الموضوعات الدراسية.
وقال الدكتور أحمد بيومي، رئيس جامعة مدينة السادات، إن مجلس الجامعة شدد على أن لا تخالف الامتحانات لطلاب الفرق المختلفة العادات والقيم المجتمعية، لافتا إلى أنه في حال رصد أي شكاوي من قبل الطلاب بشأن الامتحانات سواء صعوبتها أو ورود أسئلة خارج الموضوعات التي تم دراستها، سيتم تشكيل لجنة ممتحنين لفحص الشكاوي ومراجعة الامتحان المقررات، وفي حال ثبوت الشكوى يتم اتخاذ القرار من قبل اللجنة فيما يحقق مصلحة الطلاب وفقا لما يتم رصده على أرض الواقع.
من جهته، قال الدكتور محمود عليم الدين، المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، إن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، شدد على مراعاة عدد من المقومات أثناء وضع امتحانات الكليات أبرزها الشكل والمحتوى، مضيفا أن الجامعة في حال شكاوى من قبل الطلاب بوجود أسئلة خارج المقرر الدراسي أو وجود أسئلة صعبة بالامتحانات، يتم تشكيل لجنة ممتحنين من قبل الجامعة والكلية لدراسة الشكاوى، ويتم من خلالها العودة لمفردات المقرر التي تم تدريسها، وهل الأسئلة موجودة من عدمه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما يتعلق بالمحتوى، يتمثل في أن تغطي أسئلة ورقة الامتحانات جميع أجزاء المنهج المقرر، والأمر الثاني أن تأتي الأسئلة وتضمن جوانب تتعلق بالفهم والقياس وتحليل المشكلات والتفكير، بجانب البعد الثالث وهواللياقة المجتمعية واحترام خصوصية الآخرين وعدم الزج بأسماء ليس لها علاقة بالموضوع داخل الامتحان.