قصة النبي «هوشع» والقديسين الذين يحيي الأقباط ذكراهم اليوم في الكنائس
ذكرى وفاة القديس صادوق و128 رجلا كانوا معه
غلاف كتاب السنكسار
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة نبي وعدة قديسين بحسب الاعتقاد المسيحي، بحسب ما ورد في السنكسار الكنسي وهو كتاب يقرأ في صلوات الأقباط الأرثوذكس، داخل الكنائس، والذي يقسم حسب التقويم القبطي المكون من ثلاثة عشر شهرا، ويوافق اليوم الجمعة 26 أمشير لسنة 1737 قبطي.
ذكرى وفاة النبي هوشع
وبحسب السنكسار، فإنه تمر اليوم ذكرى وفاة النبي هوشع، أحد الأثنى عشر نبيا الصغار، بحسب الاعتقاد المسيحي، والمولود في جبل أفرايم، من أب يُدعى بائيرى، وعاصر الملوك عُزِّيَّا ويوثام وآحاز وحَزقِيَّا ملوك يهوذا، ويَرُبْعام بن يوآش ملك إسرائيل (هوشع 1: 1)، وكذلك إشعياء وعاموس وميخا الأنبياء، وقد مارس العمل النبوي حوالي سبعين عاماً، وذَكرَ في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكَّت بنى إسرائيل على زلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقاباً لهم على جرائمهم. ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب إلههم بالتوبة، كما تنبأ بالمسيح، وقد عاصر هذا النبي سبى إسرائيل بواسطة آشور سنة 722 ق.م. وتنيَّح بشيخوخة صالحة.
ذكرى وفاة القديس صادوق و128 رجلا كانوا معه
وفي هذا اليوم بحسب السنكسار أيضا، تذكار وفاة القديس صادوق والمائة وثمانية وعشرين رجلا الذين معه، وذلك أن بهرام ملك الفُرس أحضرهم أمامه وعرض عليهم أن يسجدوا للشمس، فأجابه القديس صادوق بقوله: «إنني لا أسجد إلا لله خالق الشمس وكل الكون»، فأمر الملك بقطع رأسه، وعندما تقدَّم السيَّاف ليقطع رأسه ظهر نور عظيم رآه الحاضرون، وتراجعوا عن قطع رقبة القديس فأمر الملك بقطع أعناقهم جميعاً.
كذلك يمر اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الأسقفين تيرانيوس وسلوانس، والكاهن زينوبيوس ورفاقهم في مدينة صور، والتي حدثت وفقا للسنكسار الكنسي عام 20 قبطيا الموافق 304 ميلادي، وذلك أن القائد فيتوريوس أمر بتعذيبهم بعذابات كثيرة، حتى توفوا.