واشنطن: حكومة بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية بشكل متكرر
أمريكا: روسيا تدافع عن حكومة الأسد رغم هجماته الكيماوية
مجلس الأمن الدولي
اتهمت واشنطن، موسكو بتعطيل كل الجهود لتحميل الحكومة السورية، مسؤولية استخدام أسلحة كيماوية، وقالت السفيرة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن الدولي، إن «الجميع يدركون، أن حكومة بشار الأسد استخدمت بشكل متكرر أسلحة كيماوية، فلم لم تحمل الحكومة السورية مسؤولية ذلك؟ لأن الحكومة السورية وقفت في وجه ذلك فيما أن حلفاء دمشق لا سيما روسيا سعوا إلى تعطيل كل الجهود المبذولة لتحميل الحكومة السورية المسؤولية».
وأوضحت «جرينفيلد»، أن روسيا تدافع عن حكومة الأسد على الرغم من هجماته الكيماوية، وهي تهاجم العمل المهني الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة كيماوية، وتقوض جهود محاسبة الحكومة السورية لاستخدامها الأسلحة كيماوية وغيرها من الفظاعات، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.
ويتهم مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الحكومة السورية باستخدام غاز السارين والكلورين بهجمات في سوريا في 2017.
من جانبها، أشارت روسيا إلى أن بعض الدول الغربية تستمر باستغلال موضوع الأسلحة الكيميائية لممارسة الضغط على سوريا على الرغم من تخلصها من كامل ترسانتها الكيميائية.
نيبينزيا: سوريا انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طوعا بتشجيع من روسيا
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن سوريا انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طوعا بتشجيع من روسيا، ونفذت الشروط الأساسية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتخلصت من كامل ترسانة السلاح الكيميائي.
وفي سياق متصل، أكدت لجنتا الصليب والهلال الأحمرين أنه بعد 10 سنوات من الأزمة السورية تجد الأسر صعوبة أكثر من أي وقت مضى في شراء الطعام بينما تفتقر سيارات الإسعاف للوقود لنقل للمرضى للمستشفيات.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أن بلاده سوف تستعيد أطفالا محتجزين في مخيم للاجئين في سوريا، تنفيذا لحكم محكمة صدر في 2019 إلى جانب بعض الأمهات على أساس كل حالة على حدة.
وقال دي كرو للبرلمان البلجيكي، أمس الخميس، إن الوضع في مخيم الهول يتدهور بشكل خطير.